استهل وزير التربية “دارم طباع” مشاركته في المجلس المركزي السابع لنقابة المعلمين بالحديث عن تشكيل الوزارة عدة لجان مهمتها بناء الوعي الوطني ودور المعلم في قيادة العمل التربوي.
سناك سوري _ دمشق
ومن بين اللجان المشكَّلة بحسب الوزير “لجنة تحديد صفات مواطن المستقبل الذي يلبي حاجات المجتمع”.
ولمساعدة اللجنة ربما يجب اقتراح صفات المواطن المثالي للمستقبل الذي ينال رضا الحكومة التي خصّصت وزارة كاملة لتربّيه:
1 – أن يكون وطنياً قومياً يحب الأمة العربية ويكره الامبريالية والنيوليبرالية والدول الاستعمارية.
2 – أن يجيد التصفيق في المؤتمرات والصراخ في مسيرات التنديد بالأعداء ونظم الشعر في المناسبات الوطنية.
3 – أن يكون صبوراً قنوعاً لا ينتقد قراراً ولا يستاء من تصريح والأفضل ألّا يفتح وسائل التواصل الاجتماعي كي لا يقع بجريمة وهن عزيمة الأمة.
4- أن يكون متابعاً للقنوات الوطنية والجرائد الوطنية والإذاعات الوطنية وكل ما هو وطني حتى الدخان الوطني.
5- ألّا يكون مسرفاً لا في الراتب ولا في الخبز ولا في السكر ولا في الغاز ولا في البنزين ويكتفي بمخصصات البطاقة الذكية ويشكر الحكومة على دعمها وحتى على رفع دعمها إن شاءت فهي أدرى بمصلحته.
وطبعاً لا داعي للتذكير بشرط أن يكون رفيقاً طليعياً.
اقرأ أيضاً:الشوفي: البعث واقع اجتماعي موجه لآلية العمل