الرئيسيةشباب ومجتمع

18 مدرب سوري لفرق الرياضة القطرية.. “قطر” التي فازت ببطولة كأس آسيا مؤخراً!

من المسؤول عن غياب الخبرات السورية خارج بلدها.. المغريات المادية أم “جماعة تجديد الثقة بالنفس”؟!

سناك سوري-سناء علي

نشر المدرب واللاعب السوري السابق “ياسر السباعي” على صفحته على “فيسبوك” منذ يومين صورة جمعته مع مجموعة من زملائه السوريين العاملين في “قطر”، مهنئا بفوز الأخيرة ببطولة كأس آسيا للرجال للمرة الأولى في تاريخها.

“السباعي” الذي يشغل منصب المدير الفني في نادي “الخريطيات” القطري، اعتبر في المنشور الذي رصده “سناك سوري” أنه ورفاقه (ذكر “السباعي” أسماء 17خبرة سورية تعمل حاليا في قطر)، يستحقون التهنئة أيضاُ باعتبارهم جزء من منظومة العمل الرياضي في الدولة الخليجية، متمنياُ «الاجتماع سوية في سوريا بنفس استراتيجية العمل من حيث العلم والتخطيط، فهل تتحقق هذه الأمنية ؟؟؟» .( تلات إشارات استفهام بدها القصة يا كابتن، ويمكن كمان إشارتين تعجب وفاصلة منقوطة على قولة توفيق بو قعقور).

اقرأ أيضاً: جمعة” و “الدباس” على القائمة السوداء للجمهور السوري!

ومن حيث انتهى “السباعي” يستطيع أي متابع للعمل الرياضي في “سوريا” أن يضع إشارات استفهام عديدة حول المنهجية المتبعة (هيدا إن كان في منهجية من أصلو)، ولماذا تستفيد الدول الأخرى من الخبرات السورية ونبقى نحن في مسيرتنا الرياضية الفاشلة، (آخر فشل كان أسطوري بالنظر لما سمعناه من مشاكل)، وقد يقول “مشجع مثالي” إن هؤلاء الأشخاص يستجيبون للمغريات المالية التي تدفعها دول الخليج والتي لا قدرة لـ”سوريا” على دفعها، كما قال اللواء “موفق جمعة” في حديث  إذاعي، ولكن “السباعي” نفسه كان قد رد على هذا الكلام بنفي الشرط المالي والمطالبة فقط بحرية العمل وعدم التدخل في القرارات، كما نفى “زياد شعبو” دعوته للعمل مبيناً أنه اقترح على اتحاد الكرة مساعدة مدرب المنتحب الوطني بالمجان.

وقد سجلت هجرة العقول السورية في مختلف المجالات ومنها الرياضة، أعلى أرقامها في السنوات الماضية، ليس بسبب الحرب فقط وإنما بسبب طريقة العمل البدائية مع الخبرات، فضلا عن تحكم أشخاص محدودين بمفاصل القرار الرياضي، واستبعاد أهل الخبرة بناء على مصالح شخصية ومحسوبيات (لسا البعض بطالب بمدرب أجنبي عالي المستوى، شهرة اتحادنا الرياضي بالترهل الاداري أكبر من شهرة أبو شملة بالتخريمة الفوقا، مين يللي بدو يتعاقد معو بس إلا كل مقطوع؟ ولنا في بيرند شتانغة مثال حي).

وباعتبارنا ممن يرون نصف الكأس المليان، فإن هذه الهجرات ساهمت بصقل خبرات المدربين السوريين واطلاعهم على الأساليب الحديثة، المعتمدة على المنهجية العلمية، والتخطيط السليم (مو متل خطتنا الأزلية: شلف واتكل ع الله)، لكن بلدهم هو الأولى بهم، وخصوصا من هو مستعد للعمل في “سوريا”، ولكن بعد إعادة اتحاد الكرة تجديد الثقة بنفسه، وتسليم الأمور لمجموعة من الأشخاص ممن سبق لهم العمل ولم ينجحوا، “خلا الكاسة توقع من أصلها، وشو الفايدة من تغيير الشخص وعدم تغيير الفكر، يتساءل المتابع نفسو أعلاه”.

المدربين السوريين الذين يعملون في “قطر” كما جاء في منشور “السباعي”:

1- تركي ياسين مشرف فني في قطاع البراعم ولجنة التطوير
2- ماهر بيرقدار المسؤول الاول عن قطاع مدربين الحراس
3- عبدالناصر العباسي مدرب نادي الدحيل والمنتخبات الوطنية
4-رضوان الشيخ حسن مدرب في نادي الدحيل والمنتخبات الوطنية
5-حازم حربة مشرف فني في لجنة التطوير
6- عبداللطيف مقرش مدرب ناشئين الخور
7- محي الدين الدغلي مدرب أشبال في نادي الخريطيات
8- بكري كنيفاتي مدرب حراس نادي معيذر
9-عماد غنيمة مدرب حراس نادي الشيحانية
10-مسعود الخطيب مدرب الرديف في نادي الخريطيات
11-مومن السباعي مدرب حراس في نادي الخريطيات
12- احمد صبحان مدرب حراس في نادي العربي
13-مصعب المبروك مدرب في نادي الشمال
14- راكان باشا مدرب ناشئين في نادي معيذر
15-اسامة يبرودي مدرب في نادي الخريطيات
16- غسان معتوق مدرب في نادي الشيحانية
17-عاطف جنيات مدرب في نادي الدحيل

18-ياسر السباعي المدير الفني في نادي “الخريطيات”

اقرأ أيضاً: اتحاد الكرة يجدد الثقة بنفسه ويعترف بالخطأ… “بتسلم عليكم المحاسبة والمساءلة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى