يوم الأربعاء الهادئ.. حيث لا قرار ولا تريند لهذه اللحظة ( الله يستر)
ساعات من السلام الداخلي كرضا زليخة العمشة.. هل سنتمتع بحظها يوماً؟
مضى النصف الأول من اليوم الأربعاء، وبدت ملامحه هادئة صافية، ولم يصدر به أي قرار أو تريند أو حدث يمكن للعقل أن ينشغل به. (الله يستر وخير انشالله).
سناك ساخر _ الأربعاء الهادئ
بينما انشغلت الصفحات بأخبار الزيارة الإيرانية للبلاد، وبصفتي مواطنة “حردانة” كونه لم تتم مشاروتي كمتؤثر ربما عن القرارات الناجمة لاحقاً.
قررت البحث عن كل ما يتعلق بأخبار الفنانين، الرياضة، أسعار البنزين، والذهب و و و ، إلا أنه لا جديد يذكر، ويبدو أن الجميع يعيش “أربعاء السلام”. (هاد اسم جديد وذكرني بقصة زليخة العمشة).
اقرأ أيضاً:في منام السوري.. هرب من مسؤوليه فرآهم في منامه
فالرابط بين “زليخة العمشة” وهذا اليوم، هو اتسامهم بالسلام الداخلي، فرغم القباحة التي اتسمت بها “زليخة”، وندرة فرصها بالزواج. إلا أنها اشترطت على مختار قريتها للقبول به هو أن يُطلّق زوجته الأولى.
كانت ثقة “زليخة” بنفسها تضاهي طمع المختار بأموالها، والذي أغراها رغم ذلك بكل مقومات العيش الرغيد لأي أنثى. من ذهب وعز وجاه ستكتسبهم بحال قبولها به. (إلا أنو ضلت عشرطها).
اقرأ أيضاً:بلوحة في بقعة ضوء: مضحكة أبوكن هالشعب لسه فيول ومازوت
سلام ما بعده سلام (متل اليوم) كهدنة تمت بين الطرفين بالتراضي، (هو طلق وهي قبلت وتم النصيب). ولكنه لايزال حالم بثروتها. وراضٍ عن نفسه أنه تمكن من استغلالها وأنه صاحب المكسب العظيم.
“زليخة” هي أرواح البعض مننا ربما وتمثّل أفكارنا، نحن من نطالب بأبسط حقوقنا مهما (تمرمطنا) كأمر طبيعي نستحقه. و”المختار الطماع” هو شريحة من المعنيين بقرارات حياتنا. فلطالما يساورهم الشك أننا نملك الكثير ونقبل بالقليل حتى لو غلّفوه بالمنفعة لصالحنا. كوننا بنظرهم ضعفاء (والغرقان بيتعلق بقشة).
اقرأ أيضاً:العودة لعصر التنكة.. متى آخر مرة جربتم فيها الاستحمام بمياه ساخنة؟
ولكن ما حصل خلال لوحة “مرايا” تلك أن المختار خسر رهانه، (وزليخة طلعت مفلسة مادياً بس غنية معنوياً ووصلت ليلي بدها ياه). من زواج وجاه وكل كما رغبت به.
ولكن السؤال الآن هل سيكون هدوء يوم الأربعاء هذا بوادر مختار جديد يطلب يدنا للحياة؟ أم نبقى ضمن نطاق الأمنيات بحظ متل حظ زليخة؟.
اقرأ أيضاً:كاسك يا وطن.. سعادة غوار بالتيار الكهربائي تشبه أحلامي