الرئيسيةسناك ساخر

في منام السوري.. هرب من مسؤوليه فرآهم في منامه

مين رافقنا من وزارات عندما هاجرنا إلى الشمس؟

كما تشاركنا عجائب الواقع العام الماضي من قرارات وأحداث، (على أساس مو مستمرة معنا العام الحالي). لما لا نروي لبعضنا غرائب ما شاهدناه في نومنا من أحلام غريبة وعجيبة (يعني بالنوم والصحو بدنا نضل مدهوشين).

سناك سوري-منامات السوري

(شو شفتلكن منام اسمعوا)، أن عدداً من السوريين يستقرون بالشمس لا على الأرض، يعيشون تفاصيل حياتهم ولكن بطريقة تليق بحياة الكواكب وتركيبتها. (الشمس ها يلي لهيبها بيحرق).

(دفا وعفا ماعندهن شتوية متل عنا)، يقضون أعمالهم في حرارة الشمس الشديدة المعتادين عليها صيفاً، وانعكس ذلك على ردات فعلهم السريعة التي اقتضاها “الشوب”. (الله يعينهن نحن 3 شهور منموت فيهم ألف موتة).

اقرأ أيضاً: الصحافي الساخر .. صياد أم طريدة؟

وفي نهار شمسي حار، انتشر خبر اصطدام كوكبين ببعضهما (الله يساعد السوري وين ماراح بصير اصطدام)، إذ تسببت السرعة الزائدة باتخاذ القرار. إلى احتكاك كوكبي “زحل” و”المشتري” ببعض.

فكانت تلك الكواكب، هي مقر وزارتي “النفط” و”الكهرباء”، (ناقصهن حوادث بالسما وبالأرض لأن)، ليتم إيقافهما لوقت غير معروف للصيانة بعد الأضرار.

(بس عنا عالأرض شغالات والله يوقفهن، ماعلينا)، ولأن الشمس يلي بتهمس همس، يلزمها حكومة تسيير أعمال. تم الإعلان أن عدد الوزارات سيكون أقل، حسب الحاجة فقط (كمان نيالهن مرة تانية).

اقرأ أيضاً: بلوحة في بقعة ضوء: مضحكة أبوكن هالشعب لسه فيول ومازوت

فاستقرت وزارت “الإعلام” و”الثقافة”و”الاتصالات”، في “الزهرة”، “المريخ” و”عطارد”، كوزارات صخرية، مهمتها تثقيف الراغب بأن يصبح مسؤولاً على مستوى الكواكب (بحبو السيطرة والبروظة وين ماكان)، وتولي مهمة نقل تصريحات المسؤولين والتواصل بينهم وبين الناس (سؤال معقول يردوا عالناس هونيك؟).

ولأن الصحة والطعام ضروريان، كان من المفروض وجود وزارتي “الزراعة” و”الصحة”، (نباتيين فوق شكلو)، وتجنب الأوبئة والأمراض الجديدة. خوفاً من انتشارها كوننا بشر مكاننا الأرض (الحمد الله الصحة فوق أي اعتبار).

ليجلس في الصف الأخير كوكب صغير، (ولا إلو علاقة بشي، بس بطالع قرارات، مين مات مين عاش مين شحد مين اتشرد مادخلو عليه بحالو بس). تمركزت به وزارة التجارة الداخلية، في دور مشابه لعملها على الأرض تماماً.

لأستيقظ مباشرةً وأنادي “أمي”، لأتأكد أنني في منزلي الأرضي، ويملأ رأسي ألا أمسّي بمنزل بيت خالتي. (لأن الله وكيلكم كلو حلم بحلم، ليش في أحلى من عيشتنا؟.. تنويه آخر جملة عم لوفك فيها).

اقرأ أيضاً: كاسك يا وطن.. سعادة غوار بالتيار الكهربائي تشبه أحلامي

زر الذهاب إلى الأعلى