وفد وزاري في حلب والرقة .. من دون زغاريد
الأهالي في الأرياف طالبوا ببنية تحتية كاملة واللجنة توعدهم بالكثير
سناك سوري – متابعات
قامت اللجنة الوزارية المكلفة بالإشراف على مشاريع إعادة التأهيل والبناء بزيارة إلى “حلب” للإطلاع على واقع المشاريع التي تعرضت للتخريب في ريفي “حلب الشرقي” و”الرقة الغربي” وسط تساؤلات عن مدى جدوى هذه الزيارات وتأثيرها على الأرض، خاصة في ريف “الرقة” الغربي الذي يحتاج إلى كل شيء.
ففي “حلب” كانت الأولوية في الزيارة إلى معمل “الفلومات” المتخصص بإنتاج أقنية الري البيتونية التي تعد أحد أهم مصادر المياه المخصصة لري الأراضي الزراعية، حيث تعرضت شبكات كبيرة للتخريب أثناء الحرب
وبحسب جريدة “الجماهير” المحلية، فقد أكد رئيس اللجنة الوزارية المهندس “حسين عرنوس” وزير “الأشغال العامة والإسكان” تخصيص 450 مليون ليرة للمعمل، وإعادة جزء منه للعمل والإنتاج، والمباشرة بصيانة خط الإنتاج الثاني فيه».
وحطت “اللجنة” رحالها في قرية “لا لا محمد” التابعة لمنطقة “دير حافر” لمعاينة مشروع ري “مسكنة غربي” الذي يروي حوالي 35 ألف هكتار موزعة على 26 قرية ومزرعة، ويتم إرواؤها من محطة ضخ “البابيري” ومن خلال قناة رئيسية تمتد لمسافة 72 كم. ورغم الجفاف الذي ضرب محصول القمح كان لصومعة “تل بلاط” نصيب من الزيارة التي رصد لها ملياري ليرة لتأهيلها.(اللجنة التي انتقت أماكن زيارتها جيداً، كان يبدو أنها تعرف الطريق جيداً، ولم تقترب لا من الغرب، ولا من الشمال، وفي الوقت الحالي لا مجال لها من العمل في هذه الأماكن حتى تصبح زيارة اللجان الحكومية ذات طعم ولون، وليس انتقائي).
اقرأ أيضاً جولة لتتبع تنفيذ المشاريع الموعودة في حلب “تتحول إلى مواعظ”
وغير بعيد عن زيارتهم إلى “حلب”، وصلت اللجنة إلى ريف “الرقة” الغربي محملين بالأشواق، حيث التقوا أهالي منطقة “دبسي عفنان” وسط مطالبة الأهالي لهم «باستكمال تنفيذ المشاريع الخدمية، وزيادة مخصصات الطحين للأفران، وصيانة شبكة الطرق العامة، وتأمين الكهرباء والمياه والاتصالات للقرى المحررة من “الإرهاب”، وتوفير مياه الري للأراضي الزراعية، وسرعة صرف التعويضات للمتضررين، وتفعيل المحاكم المدنية، ومنح الفلاحين قروضاً ميسرة، وتأمين سيارة إسعاف للمركز الصحي، وتفعيل عمل لجان المصالحة الوطنية». (يعني كل شي مطلوب، بس شو جاب معو الوفد الوزاري الذي استقبل هذه المرة من دون الزغاريد؟.، والمصدر لم يذكر إذا كانوا قد افتتحوا في المنطقة معارض فنية لكي يكون للجولة طعم آخر؟)
وبحسب “الجماهير” فإن وزير الإدارة المحلية “حسين مخلوف” بين: «أنه تم تشكيل مكتب تنفيذي جديد لمحافظة “الرقة” لمتابعة المشاريع التي أقرتها الحكومة، ورصدت لها المبالغ اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة في مناطق “ريف الرقة” المطهر من “الإرهاب”».
المكتب التنفيذي الجديد الذي لا يعرف مكان عمله، ولا كيفية تشكيله، ولا الطريقة التي تمت بها، رغم اعتراضات الكثير من أهالي “الرقة” على تسمية بعض المتهمين بالفساد، والمتعاملين مع “داعش”، وكان آخر هذه الاعتراضات استقالة عضو مجلس الشعب “فيصل السيباط” منذ أيام قليلة احتجاجاً على هذه التعيينات.
اقرأ أيضاً في حادثة نادرة … نائب في مجلس الشعب السوري يستقيل احتجاجاً على “البعث”