وفد فرنسي في غرفة تجارة “دمشق” هل تعود علاقات البلدين الاقتصادية والتجارية
![](https://snacksyrian.com/wp-content/uploads/2018/12/48388173_2507676242581061_7490244486858014720_o.jpg)
نائب فرنسي سابق: أغلبية الفرنسيين يرغبون بعودة العلاقات بين البلدين خارج إطار السياسة
سناك سوري – متابعات
أكد “تييري مارياني” الوزير والنائب الفرنسي السابق أن السياسات الخاطئة التي تتخذها الحكومة الفرنسية هي لفئة قليلة من الفرنسيين، مؤكداً أن أغلبية الفرنسيين يريدون إعادة العلاقات بين “سوريا” و”فرنسا” خارج إطار السياسة.
كلام “تييري” جاء خلال لقائه والوفد المرافق له في غرفة تجارة “دمشق” أعضاء مجلس إدارة الغرفة وعدد من رجال الأعمال السوريين الذين بحثوا سبل إعادة تنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية بين “سوريا” و”فرنسا”، داعياً إلى إقامة جمعية سورية فرنسية لإعادة إحياء العلاقات الاقتصادية، مؤكداً أنه لابد من تعريف العالم بالانتصار السياسي والثقافي والفكري لـ”سوريا”.
تأسيس علاقات ثقافية جديدة مع “سوريا” هو طموح فرنسي تحدث عنه النائب “تييري” خاصة أن مرحلة إعادة الإعمار قد بدأت مؤكداً في موضوع العقوبات أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري أن الموقف في “فرنسا” منها ليس موحداً وفقاً لما نقلته وكالة سانا.
بدورها غرفة تجارة “دمشق” نشرت على موقعها على فيسبوك خبر الزيارة مشيرة إلى حديث رئيسها “غسان القلاع” مع الوفد الذي حدد خلاله ثلاث نقاط للحوار وهي أن الخطوة الأولى يجب أن تكون من قبل “فرنسا” وليس من الجانب السوري بسبب مقاطعتهم السابقة لنا وذلك من طرفهم وليس من طرفنا والثانية أن الرئيس الفرنسي “ماكرون” باقي لكن ليس على الحكومة تغيير السياسة الاقتصادية فقط بل تغيير السياسة على كل الأصعدة والثالثة أن العلاقات الاقتصادية مع غرف تجارة “باريس” لم تعد كسابق عهدها قبل الأزمة.
أمين سر الغرفة “محمد حمشو” أكد أن غرفة تجارة “دمشق” منفتحة للتعاون الاقتصادي مع الجميع لكن ليس مع الدول التي تآمرت على “سوريا”، وقال:« يجب على حكومات هذه الدول رفع الاجراءات التي اتخذتها لحصار “سوريا” اقتصادياً وبعدها نتحدث مع حكومتنا عن إمكانية مشاركة شركاتهم مع القطاع الخاص»، مؤكداً أن القطاع الخاص في “سوريا” ملتزم بقرارات القيادة السورية في مشاركة بعض الدول في مرحلة إعادة الإعمار .
بدورها “صونيا خانجي” عضو مجلس إدارة الغرفة اعتبرت الزيارة عقلانية ومرحب بها وهي انطلاقة جديدة لكنها قالت إن العقوبات التي فرضت على “سوريا” مخالفة للقانون الدولي فنرجو أن تكون المنظمة السورية الفرنسية المقترحة بداية إقلاع لعلاقات قديمة وعريقة بين البلدين، لافتة إلى أن السفارات الأجنبية الأخرى بقيت مفتوحة في “سوريا” دون تمثيل دبلوماسي لكن “فرنسا” أغلقت سفارتها.
عضو مجلس إدارة الغرفة “أنطوان بيتنجانة” طالب خلال اللقاء بأن تتم تسوية الوضع مع الحكومة السورية ليس فقط على الصعيد السياسي والاقتصادي بل على الصعيد الثقافي والتراثي أيضاً لوضع خطط ترميم القلاع القديمة في “سوريا”.
يذكر أن اللقاء انتهى بالتقاط الصور التذكارية وتقديم درع الغرفة للوفد كعربون محبة وذكرى جميلة.
اقرأ أيضاً:وزير الخارجية الفرنسي في سوريا من أجل عفرين