وزير الخارجية الفرنسي في سوريا من أجل عفرين
الوزير الذي دعم المعارضة السورية… يشارك في مؤتمر حول انتهاكاتها في “عفرين”
سناك سوري-متابعات
ينهي وزير الخارجية الفرنسي الأسبق “برنارد كوشنير” زيارته إلى مدينة “القامشلي” السورية اليوم الأحد، مؤكداً أنه سيحضر المنتدى الدولي حول التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي في “عفرين”.
وتسيطر على “عفرين” فصائل الجيش الحر” المدعومة تركياً منذ شهر آذار الفائت، حيث تمارس انتهاكات واسعة ضد أهالي المدينة.
زيارة “كوشنير” بدأت يوم أمس السبت باجتماع مغلق مع الرئيس المشترك لمكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية “عبد الكريم عمر”، بحسب وكالة “هاوار” التي لم تذكر أي تفاصيل حول ما جاء في الاجتماع.
“كوشنير” وصل إلى “القامشلي” مع وفد ضم الباحث الفرنسي “جيرار شاليان” إلى جانب سياسيين من “مصر” و”العراق” و”كولومبيا” للمشاركة في المنتدى الدولي حول “عفرين” والذي لا تستضيفه عفرين وإنما يقام في محافظة الحسكة.
وزير الخارجية الفرنسي الأسبق يعتبر من أبرز خصوم الحكومة السورية وقد سبق أن نظم مؤتمراً لدعم المعارضة السورية في “باريس” مطلع الحرب السورية، لكنه اليوم يحضر مؤتمراً عن انتهاكات فصائل المعارضة، فأي رسائل تحمل مشاركته.
الزيارة الفرنسية ورغم أنها تبدو غير رسمية في شكلها العام، إلا أنها تصب في خانة التصعيد الفرنسي التركي والذي لن يدفع ثمنه سوى الشعب السوري.(صايرين منطقة نكايات، كل ماحدا بدو يناكد حدا بناكدو عأرضنا).
اقرأ أيضاً: “فرنسا” تكثف حضورها في “منبج” و”تركيا” ممتعضة!
