فارق اليوتيوبر السوري “ديفيد” الحياة يوم الخميس الماضي في مقر إقامته في “السويد” وسط ظروف غامضة.
سناك سوري _ متابعات
وتتقاطع المعلومات التي تداولتها وسائل إعلامية للتأكيد على أن الوفاة تمت في شقته بالعاصمة السويدية “ستوكهولم” فيما تتضارب الروايات حول سبب الوفاة وما إذا كانت طبيعية أو أنها بفعل الانتحار كما تقول بعض المصادر.
الحديث عن إمكانية الانتحار استند إلى مقطع مصوّر بثّه “ديفيد” عبر قناته على يوتيوب مطلع شباط الماضي، أعلن فيه عن إصابته بالاضطراب ثنائي القطب، وهو مرض نفسي كان يسمى “الاكتئاب الهوسي” ويسبب تقلبات مزاجية واسعة قد تصل بصاحبها إلى درجة الانتحار.
الشاب المنحدر من “دمشق” ركّز في مقاطعه المصورة على استعراض آرائه الفلسفية والوجودية والأخلاقية، ومواقفه عموماً من القضايا الأخلاقية ومسائل الخلق والوجود والعقيدة ما دفع البعض لاتهامه بالإلحاد والتركيز على ذلك بعد وفاته.
على قناته عبر يوتيوب، سيتوقف عدّاد المقاطع المصورة والتي لن تزيد بعد رحيله، فيما كان آخرها يتحدث عن النقد الديني والثقافي قبل نحو 3 أسابيع، علماً أن “ديفيد” لم يكتفِ باليوتيوب بل ألّف عدداً من الكتب بينها “ما المثقف” و”اضطرابات شخصية” وسلسلة “حوار مع رجل الكهف”.
