وعود جديدة غير حاسمة من الزامل بتحسن الكهرباء حزيران القادم
برأيكم رح تظبط الوعود "غير الحاسمة" هالمرة؟
اختلفت طريقة وزير الكهرباء “غسان الزامل”، في طرح وعود تحسن الكهرباء. ولم تعد تحمل تلك الوعود الحسم الذي تحدث به العام الفائت. حين أطلق عدة مواعيد لتحسن الكهرباء، خابت جميعها للأسف.
سناك سوري-متابعات
وقال “الزامل”، خلال افتتاحه أكبر مشروع للطاقة الشمسية في حمص، أمس السبت، وفق ما نقلت عنه الوطن المحلية. إنه وفي حال حدث تحسن بالإنتاج «وهذا مأمول خلال الشهر القادم. سيتم وضع مشاريع جديدة مهمة بالخدمة ما سينعكس إيجاباً على المواطنين وعلى ساعات التقنين وزيادة ساعات التخديم».
وخلال اللقاء ذاته، أكد “الزامل”، أن كل ما ينتج من الطاقة الكهربائية، يوزع على المحافظات السورية. لافتاً أن أي زيادة في كميات التوليد ستشعر بها المحافظات كافة دفعة واحدة.
ووفقاً لوعود سابقة لـ”الزامل”، فإن الكهرباء كان ينبغي أن تتحسن منذ بداية صيف العام الفائت. وعلى العكس من ذلك، شهدت تلك الفترة تقنيناً هو الأسوأ من نوعه. ولم تزد فترة الوصل عن النصف ساعة، علماً أن وضع التقنين هذا مايزال قائماً بتفاوت إذ يمكن أن تستمر الكهرباء لمدة ساعة بأحسن الأحوال.