الرئيسيةسناك ساخر

وزير الموارد المائية يطالب بترشيد الاستهلاك المائي والكهربائي والورقي!!

والمواطن بدوره يطالب الوزراء بترشيد التصريحات!

سناك سوري – متابعات

شدد وزير الموارد المائية المهندس “حسين عرنوس” على إيقاف الهدر، بكافة أشكاله، المائي والكهربائي!!!، وصولاً إلى الورقي، وقال “عرنوس” في ختام زيارة استمرت لـ3 في مدينة “اللاذقية” إن «عمليات الإصلاح والصيانة في المؤسسات التابعة للوزارة يجب أن تكون مدروسة ووفق الضرورة، بالتوازي مع العمل وفق نظام الأتمتة والأرشفة لعدم هدر الورق ويكون الاستهلاك في الحد الأدنى، مع ترشيد الاستهلاك المائي والكهربائي»، (ترشيد نفس فيه ولا بكير عليه، حاكم هني الورق والمي والكهربا شيت المواطن يلي عميكسروا الحكومة).

«”اللاذقية” لا يجب أن تعطش»، هذا ما أكده “عرنوس” في ختام اجتماع مع المعنيين في مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في المدينة، بحسب ما أوردته مراسلة صحيفة “الوطن” الزميلة “عبير سمير محمود”، وذلك باعتبار أنها «مدينة المياه، وفيها نسبة هطول عالية من الأمطار، إضافة لمجموعة من السدود ولا يمكن قبول انقطاع المياه عن مناطق فيها لأيام عديدة»، ولكنها تعطش معالي الوزير، ويبدو أن غزارة الوعود والتصريحات التي تضاهي غزارة الأمطار لا تروي ظمأ المواطن فيها، باعتبارها تطير في الهواء، ولا يصار إلى ترشيدها وفق أقنية العمل اللازمة. (يعني متلها متل مياه المطر، عالبحر).

الوزير أوعز للمعنيين بإعلام المواطن ببرنامج الخدمة الشاملة من مياه الشرب والصرف الصحي (يكتر خير معاليك، بس هي القصة كان بدها إيعاز من الوزير شخصياً؟!)، مطالباً المسؤولين في المدينة بوضع برنامج زمني ضمن مدد محددة، (يعني مو عالعميانة القصة، يوم بتجي المي وعشرة لا، برنامج يعني برنامج) وبتوزيع المياه على جميع المناطق بشكل واضح وصريح ودقيق، كاشفاً أنه يجري «العمل على وضع برامج تنفيذية لنقل الحالة المائية في المحافظة إلى وضع أفضل»، مبينا أن مدة البرنامج قد تكون سنة أو سنتين وربما ثلاث سنوات(حسب التيسيرات يعني)، لكنه جزم أنها «ضمن برنامج زمني نسعى لتحقيقه عبر وضع الهدف اليوم وبرمجته، مع وجود أهداف سريعة تتم عبر اختصار المدد»، (يعني هلق رح تجي المي ولا لاء، قد يقول مواطن في نفسه عندما يسمع هذا الكلام الكبير الصعب على مواطن بسيط ترجمته، وبرمجته).

“عرنوس” وحرصا منه على خدمة المواطن التي اعتبرها «خطاً أحمر»، طالبَ المسؤولين والموظفين في المؤسسات التابعة للوزارة بالتعامل مع المواطن بشكل لائق، سواء عبر خدمة المشتركين أم النافذة الواحدة وغيرها من الخدمات. مشدداً على متابعة عمل لجان الشراء من خلال ترشيد الإنفاق وضبط العمل، ومطمئناً أن الوضع المائي «رائع»، ولا قلق على عملية التغذية في السدود التي تعمل بطاقتها العظمى في ظل الهطولات المطرية في المحافظة. (يعني ما في تقنين بالصيف منفهم من هالحكي معاليك، فاطمئنوا أيها المواطنون، وحطوا إيديكم ورجليكم بمياه باردة، ونظيفة، وعذبة).

اقرأ أيضاً: اللاذقية.. المشفى الوطني من دون مياه والأطباء غارقون في المعاناة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى