أخر الأخبارسناك ساخن

وزير المالية: فقدان بيانات مالية سبّب تأخير قطع حسابات الموازنة

موازنات الدولة السورية بدون قطع حساب منذ 2013

سناك سوري _ متابعات

كشف وزير المالية السوري “مأمون حمدان” سبب تأخر قطع حسابات الموازنات العامة للدولة في “سوريا” منذ العام 2013 حتى الآن.

وقال “حمدان” لصحيفة “الوطن” المحلية أن الـتأخير سببه الأحداث وظروف التخريب التي طالت بعض الجهات العامة وفقدان بعض البيانات المالية التي يتم الاعتماد عليها لقطع الحسابات لاسيما وأن الجهاز المركزي للرقابة المالية يحتاج تدقيق هذه البيانات.

فيما قال مدير الجهاز المركزي للرقابة المالية “محمد برق” للصحيفة أنه تم الانتهاء من قطع حسابات موازنة 2014 ويتم العمل على حساب العام 2015، مبيناً أنه يتم النقاش مع الجهات الوصائية لإيجاد الحلول والبدائل لموضوع البيانات المالية التي تعرضت للتخريب والفقدان لدى بعض الجهات العامة.

وخلال ورشة عمل أقامتها وزارة المالية اليوم حول نظام معلومات الإدارة المالية المتكاملة تساءلت وزيرة التنمية الإدارية “سلام سفاف” بحسب “الوطن” ما إذا كان قطع الحسابات ضعفاً في أداء الإدارات المعنية في وزارة المالية.

اقرأ أيضاً:مجلس الشعب يتحدث عن شبهة فساد عام 2013.. (نحن ولاد اليوم)!

ويشكّل غياب قطع الحسابات عن الموازنات العامة موضع تساؤلات وعلامات استفهامات حول كيفية سير العملية الاقتصادية وإقرار الموازنات العامة خلال السنوات الماضية.

حيث يعدّ قطع الحساب عملية تدقيق في الموازنة العامة من أرقام النفقات الحكومية وأرقام واردات الموازنة التي تم تحصيلها، ومقارنة ما تم تطبيقه كل عام مع ما تم إقراره في موازنة كل سنة عن العام التالي.

ويعتبر قطع الحساب الوثيقة التي يستند عليها أعضاء مجلس الشعب لمحاسبة الحكومة والوزراء في حال مخالفتهم لما تم إقراره في المجلس من بنود الموازنة لكل سنة، فيما يعد غياب هذه الوثيقة غياباً لدليل المحاسبة، في حين لا نسمع مطالبات من أعضاء المجلس للضغط باتجاه إقرار قطع الحساب للموازنات الماضية.

ومن اللافت أيضاً في موضوع فقدان البيانات المالية بسبب الحرب غياب نسخ إلكترونية مؤرشفة لبيانات الجهات العامة، بينما نقلت “الوطن” عن وزير الاتصالات “إياد الخطيب” اليوم أنه يجري العمل على منظومة الحكومة الإلكترونية، أي أن الأمر ما زال قيد الانتظار.

اقرأ أيضاً:نائب.. مايقوله وزير المالية عن عدم فرض ضرائب جديدة مغاير للواقع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى