ويؤكد أن الموظفين في الدولة يعملون كـ”حالة وطنية” بسبب ظروف الحرب.. يعني الموظف بياكل شعارت بيشرب مواعظ وهيك قصص يعني!
سناك سوري-متابعات
يرى السيد وزير المالية “مأمون حمدان” أن الحديث عن أمور مثل التهجير والمعيشة والرواتب يحتاج إلى أوقات سلم ولا يمكن مناقشته اليوم “طبعاً هي أمور ثانوية جداً للوطن والمواطن والمسؤول”، معتبراً أن الكثير من العاملين يعملون اليوم بالدولة كـ”حالة وطنية” بسبب ظروف البلاد، “يعني المواطن الموظف بيستبدل حليب ابنه بتسجيل مقطع للسيد الوزير وهو يتحدث هذا الكلام ويسمعه لطفله الذي سيشبع بالتأكيد من شعارات السيد الوزير”.
الحديث السابق جاء على هامش دورة لتأهيل العاملين بالعقود والقضايا المالية، والتي أضاف “حمدان” على هامشها أيضاً: «لا يمكن التغاضي عن الفساد لأجل المصلحة العامة»، “يلي فهم يفسر”، وذكر وزير ماليتنا قيمة موازنة الدولة التي تبلغ 3187 مليار، يذهب 75% منها للإنفاق الجاري، و25% للاستثمار وتأمين لقمة العيش، مؤكداً أن الوزارة تتخذ خطوات جريئة حتى لا ترفع الضرائب أو تفرض ضريبة جديدة رغم كل الدعم الذي تقدمه للخبز والمشتقات النفطية والكهرباء، “عن جد قديشو المواطن ظالم وناكر للجميل ومعروف الحكومة”.
اقرأ أيضاً: وزير المالية: ندعم الخبز والكهرباء والمحروقات “ضل الهواء بس”!
“حمدان” طالب المواطنين بعدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً “الفيسبوك” للحديث عن بعض الأخطاء والتشهير بها، معتبراً أن الصواب يكمن في تقديم شكوى للجهة المعنية عن وقوع الخطأ، “يعني اشتغلو ببلاش كرمال الوطن وتعو شوفو قديش الحكومة عمتدعمكم وبالأخير لفوها ولا تنطقوا بوجعكم بالفيسبوك، عيب عليكن بكرة بتصيرو متل ترامب!”.
وختم الوزير حديثه بتقديم وعود بأن تكون مديرية المالية هي أول جهة عامة ستفتح أبوابها في “دوما”.