وزير الكهرباء لـ”سناك سوري”: عودة سد تشرين ستساهم بتحسين واقع الكهرباء وتم استجرار 70 ميغا واط منه
“خربطلي”: إعادة النور إلى 59 قرية في درعا، وتوفير 7 مليارات على الخزينة
سناك سوري – هيثم علي
قال وزير الكهرباء “محمد زهير خربطلي” إن عودة “سد تشرين” لسيطرة الحكومة السورية سيساهم في تحسين واقع الكهرباء، وأضاف لـ”سناك سوري” من “درعا”: «بدأنا فعلياً باستثمار السد في مجال الكهرباء، حيث تم استجرار 70 ميغا واط منه لمناطق حلب».
وسبق أن عقدت الحكومة السورية مع “قسد” يوم 30-12-2018 اتفاقاً يقضي بسيطرة الحكومة على سد “تشرين” الاستراتيجي على نهر الفرات، والذي تكمن أهميته من كونه كان يمد محافظتي “الرقة” و”حلب” بالكهرباء بشكل كامل.
“خربطلي” الذي يزور “درعا” مع وزير الاتصالات ذكر في تصريحات على هامش الزيارة أنه تم إنارة 59 بلدة وقرية في المحافظة بالرغم من الضرر الكبير الذي لحق بالقطاع الكهربائي بـ”درعا” والذي بلغ 40 مليار ليرة سورية.
إعادة النور إلى المحافظة تمت بأيدي الخبرات والكوادر الوطنية التي وفرت قرابة 7 مليار ليرة سورية خلال تأهيل المحطات المتضررة في “درعا”، كما قال وأضاف عقب افتتاح محطتي “نوى والشيخ مسكين” للكهرباء: «تم تأهيل محطة تحويل الشيخ مسكين خلال مدة شهرين، ووضع التوتر على المحطة حيث بلغت كلفة اعادة التأهيل حوالي ١،٥ مليار ليرة سورية علماً أن الكلفة التأسيسية للمحطة تبلغ ٧ مليار ليرة سورية محققين بذلك وفر على الخزينة العامة مايقارب ٥,٥ مليار ليرة سورية، بالاعتماد على الخبرات والموادر الوطنية».
“خربطلي” أشار إلى إعادة تأهيل محطة تحويل نوى ٦٦/٢٠ ك.ف، وإصلاح محولة ٦٦ /٢٠ باستطاعة ٢٠ م.ف.أ وإصلاح خليتي خط ٦٦ك.ف وخلية محولة مع كامل التجهيزات، حيث بلغت كلفة إعادة التأهيل مليار ليرة سورية علما أن الكلفة التأسيسية لهذه المحطة تبلغ ٣ مليارات ليرة سورية وتم تحقيق وفر بلغ ٢ مليار ليرة سورية بالاعتماد على الخبرات والكوادر الوطنية أيضاً.
اقرأ أيضا: عمال المحطة الحرارية يوفرون 25 مليون دولار على خزينة الدولة
