يبدو أن وزير الصناعة “زياد صباغ”، لم يحصل على القدر الكافي من الحظ الجيد، ليحقق وعوده التي أطلقها عام 2020. حين قال إنهم يعملون على المحافظة على استقرار سعر الدواء ليتناسب مع دخل المواطن.
سناك سوري-دمشق
“صباغ” كان قد قال حديثه السابق، خلال افتتاحه خط تعبئة الشراب الجاف والمعلق بالمضادات الحيوية في شركة تاميكو. وأضاف حينها أن هاجسهم تأمين الدواء وسيسعون للحفاظ على استقرار سعره ليتناسب مع دخل المواطن.
لكن اليوم وبعد نحو 3 سنوات على تصريح الوزير، الذي مايزال في منصبه، هل نجحت مساعي وزارة الصناعة بجعل سعر الدواء مستقراً؟.
من الصعب البحث وإحصاء عدد المرات التي رُفعت فيها أسعار الأدوية في “سوريا”، خلال 3 سنوات. لأنها “ما شالله كتيرة”، لكن كمثال على الواقع فإن سعر ظرف السيتامول كان يباع بنحو 150 ليرة أو أقل بقليل في عام 2020، واليوم يباع بـ1500 إلى ألفي ليرة.
وحتى شراب الالتهاب المعلق الخاص بالأطفال، لا يقل ثمنه عن 16 ألف ليرة اليوم. وكان خلال الـ2020 يباع بنحو 450 ليرة، فأين الاستقرار الذي كانت تسعى إليه وزارة الصناعة، ولماذا لا يتم سؤالها عن أسباب عدم تحقيقه، رغم أن غالبية مسؤوليها مايزالون قائمون على رأس عملهم منذ ذلك الوقت وحتى اليوم بما فيهم الوزير.