أعلن وزير البطاقة الذكية والشكاوى في دولة هونولولو الاشتراكية، أنه سيغادر منصبه ويحمل أغراضه ويمشي في حال لم يتم إطلاق منصة للشكاوى الأسبوع الحالي يستطيع المواطن من خلالها متابعة شكاويه.
سناك سوري-شاكية باكية
الوزير المذكور والذي يكتسب شهرة كبيرة في بلاده ذات النظام الاشتراكي انطلاقا من تصريحاته المثيرة للجدل. كان قد قال مؤخراً إنه حين يجد البديل الأفضل عنه سيغادر منصبه. فيما يبدو وكأن الخوف من مغادرة المنصب تشغله في الوقت الذي يجب أن ينشغل بالأزمات المتلاحقة التي يعانيها “الهونولوليين” كان الله معهم وفي عونهم.
وزير البطاقة الذكية اتهم التجار بأنهم السبب بفساد مراقبي التموين حيث يدفعون لهم مبالغ مالية لابتزاز منافسيهم في السوق. (اخص عليهم مراقبي التموين بهونولولو شو رخاص وذمتهم واسعة).
وزارة البطاقة الذكية في دولة هونولولو الاشتراكية يبدو أنها تنظر لموضوع الشكاوى بكثير من التفاؤل، بينما ينتظر المواطن تلك المنصة بفارغ الصبر ليشتكي على الوزارة ذاتها. وعلى مسؤوليها الذين سبق لهم أن تعهدوا بعدم النوم قبل أن تنخفض الأسعار. لكن سكرة النوم أخذتهم منذ قيل ذلك التصريح قبل عام وحتى اليوم. علماً أنهم والله أعلم حين يستفيقون سيتفاجؤون مفاجأة أهل الكهف بارتفاع جديد وهائل بالأسعار.
اقرأ أيضاً: جامعات هونولولو تتصدر تصنيف دعك طلابها وصقل مواهبهم