وزير الاقتصاد: البلاد تنام على كنز من الفرص الاستثمارية
الخليل: أولويتنا في الانفتاح العربي تخفيف معاناة المواطنين
سناك سوري _ متابعات
وصف وزير الاقتصاد السوري “محمد سامر الخليل” لقاءاته خلال معرض “إكسبو دبي” في “الإمارات” بالمثمرة وقال أنها جمعته بمسؤولين من دول عربية لم يسمّها وبحث خلالها آليات تعزيز العلاقات السورية الاقتصادية مع تلك الدول.
وأضاف “الخليل” في حديثه لصحيفة “الأخبار” اللبنانية أن العلاقات مع “الإمارات” تسير بشكل جيد وأنه تم التوافق مع وزير الاقتصاد الإماراتي على بعض المرتكزات التي يمكن أن تساهم في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وبيّن “الخليل” أنه تم التوافق على استمرار التواصل بغية استفادة “سوريا” من تجربة “الإمارات” في مجال التنمية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وضرورة دعم القطاع الخاص لدوره في الحركة الاستثمارية مع العلاقات الخارجية التي يمتلكها.
وبحسب الصحيفة فإن الانفتاح العربي على “سوريا” لا يزال في بداياته ومن المتوقع أن يشهد تحولاً خلال الفترة المقبلة مشيرة إلى أن الصادرات السورية خلال العام الحالي توجهت إلى 17 دولة عربية بقيمة 100 مليون دولار مقابل 53 مليون خلال العام الماضي، في حين أشار “الخليل” إلى أن أولوية “سوريا” من الانفتاح العربي التخفيف من حدة معاناة المواطنين جراء الحرب والعقوبات واصفاً الانفتاح العربي بأنه أحد أهم مؤشرات التعافي السوري وأكثرها تأثيراً اقتصادياً.
ووصف “الخليل” الاقتصاد السوري بالمتنوع ما مكّنه من مواجهة الضغوط خلال الحرب لدفعه نحو الانهيار، مضيفاً أن البلاد تنام على كنز ضخم من الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات والتي يدعمها تشريعياً قانون الاستثمار الجديد وفق حديثه.