أخر الأخبارإقرأ أيضاسناك ساخن

“واشنطن” تنصب نقاط المراقبة و”أنقرة” تدفع بالمزيد من التعزيزات العسكرية!

هل ينتهي الأمر باتفاق تدفع “قسد” ثمنه؟!

سناك سوري-متابعات

أعلن البنتاغون رسمياً وضع نقاط مراقبة أميركية على الحدود السورية التركية، وذلك لمنع أي مواجهة بين الأتراك و”قسد” المدعومة من “واشنطن”، بالمقابل أرسلت “تركيا” المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع “سوريا”، ما جعل عسكرييها وجهاً لوجه أمام العسكريين الأميركان في نقاط المراقبة.

“أنقرة” كانت قد طالبت “واشنطن” التراجع عن إقامة تلك النقاط وهو ما يبدو أن الأخيرة لم تستجب له، في حين قال المتحدث باسم “البنتاغون” “روب مانينغ” إن وزير الدفاع “جيمس ماتيس” أمر بإقامة «مراكز مراقبة في المنطقة الحدودية شمال شرق سوريا لمعالجة المخاوف الأمنية لتركيا، حليفتنا في الناتو».

“مانينغ” وبحسب ما نقلت “فرانس برس” أكد أن بلاده تأخذ «مخاوف تركيا الأمنية على محمل الجد وملتزمون بتنسيق جهودنا مع أنقرة لتحقيق الاستقرار في شمال شرق سوريا».

لكن التصريحات السابقة لم تخفف من وطأة غضب الجانب التركي، الذي أعلن بالتزامن مع إعلان البنتاغون وضع نقاط المراقبة وصول المزيد من التعزيزات العسكرية التركية إلى الحدود مع “سوريا”، وقالت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية إن «قافلة عسكرية ضمت مدرعات ووحدات مغاوير توجهت إلى ولاية هطاي جنوبي تركيا، وهي تتجه إلى الشريط الحدودي، وسط تدابير أمنية مشددة».

وزارة الدفاع التركية كانت قد أعلنت الجمعة الفائت على لسان وزيرها “خلوصي أكار” تسليم المبعوث الأميركي الخاص للشأن السوري طلباً رسمياً من “واشنطن” تدعوها فيه للتخلي عن إقامة نقاط المراقبة.

مراقبون قالوا إنه ورغم ارتفاع حدة الخلافات بين “أنقرة” و”واشنطن” فإن الأمر لن يتطور إلى مواجهة عسكرية، مرجحين حدوث اتفاق بينهما تدفع “قسد” ثمنه في حال لم تستدرك الموضوع وتستأنف الحوار مع الحكومة السورية، حيث من شأن الاتفاق بينهما فيما لو حدث أن يدفع بالخطر التركي بعيداً.

اقرأ أيضاً: “جيفري” يتحدث عن دعم مؤقت لـ”قسد” وتقديم دعم لـ”تركيا” في “إدلب”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى