نماذج أولية لصناعة منافس في حلب واللاذقية
“فارس الشهابي”: تمكنا من صناعة النموذج الأولي بسرعة قياسية
سناك سوري-دمشق
أعلنت غرفة صناعة “حلب”، عن إنتاجها لجهاز تنفس اصطناعي “منفسة”، ما يزال قيد التجريب، على أن يعلن عنه فور نجاح التجارب حوله.
رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة “حلب”، والنائب “فارس الشهابي”، قال إنهم شكلوا في الغرفة فريقاً خاصاً لصناعة أجهزة التنفس الإصطناعي داخل البلاد من الألف إلى الياء، وقد تمكنوا من صناعة نموذج أولي بزمن قياسي.
“الشهابي”، أكد من خلال المنشور الذي رصده سناك سوري في صفحته الشخصية، أن «الجهاز جديد بالكامل وتم تصميمه وتصنيعه بعد تطبيق بعض الابتكارات التقنية المحلية على آلية ضخ الهواء وتصنيع القطع اللازمة لذلك و برمجة نظام تحكم مبتكر عبر شاشة لمس خاصة»، مضيفاً أن «النموذج الآن قيد التجربة من أجل معايرته وسيتم اعتماد نسخة معدلة نهائية منه للتصنيع بعد نجاح التجارب الطبية»، وسيعلن عنه وعن الفريق الذي نفذه بعد انتهاء ونجاح التجارب عليه.
اقرأ أيضاً: مصدر في الصحة يوضح حقيقة نجاة سوريا خلال 21 يوماً
وألحق الشهابي منشوره بآخر «الصعوبة بصنع “المنفسة” فمعظم دول العالم تستطيع ذلك.. الصعوبة بصنعها بزمن قياسي وبالأدوات القليلة المتوفرة في ظل حصار اقتصادي جائر وأنت تعيش ظروف حرب منذ ٩ سنوات..! ولا أعتقد أن معظم دول العالم تستطيع ذلك».
بالمقابل، قالت الجمعية السورية للمعلوماتية فرع “اللاذقية”، إن المهندس “محمد ياسين” يتابع عمله بتصنيع أول جهاز تنفس إصطناعي محلياً، حيث يعمل وفق صفحة الجمعية الناشطة على فيسبوك بضبط متغيرين أساسيين، نقاوة الأوكسجين وزمن دورة التنفس من 7 دورات وحتى 50 دورة في الدقيقة.
النموذج الذي أنتجه “ياسين”، ما يزال أولياً ويتم تجريبه في مستشفى التوليد والأطفال في اللاذقية التي يعمل فيها “ياسين” رئيسا لقسم الصيانة، وفق الصفحة مضيفة أن العمل يتم بشكل تدريجي على نماذج أعم وتمتلك مجالاً أوسع.
“ياسين”، كان قد نجح شهر آذار الفائت بتصميم جهاز تعقيم أتوماتيكي، تم تركيبه على مدخل الإسعاف في مستشفى التوليد والأطفال، كذلك في مستشفى الحفة.
جهاز التنفس الإصطناعي “المنفسة”، يعتبر من أكثر الحاجات الماسة للبلاد، حتى قبل أزمة فايروس كورونا العالمية والمخاوف من تفشيه في “سوريا”، فالمستشفيات الحكومية وحتى الخاصة لا تمتلك أعداداً كبيرة في جهاز “المنفسة”، ووفق موقع الوطن أون لاين لا يتعدى عددها الـ650 جهازاً.
وتحتاج الحالات المتطورة من الإصابة بفايروس كورونا إلى جهاز المنفسة، وفي حال تفشي الفايروس في البلاد ستكون هناك أزمة حقيقية، ربما يساعد بها نجاح مبادرة غرفة صناعة “حلب”.
اقرأ أيضاً: كورونا.. مهندس سوري يصمم جهاز تعقيم أوتوماتيكي يُستخدم بالمشافي