إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“نصر الحريري” يستبعد حدوث معركة في “إدلب”!

“الحريري” يقول إن معركة “إدلب” قد تسبب حرب إقليمية أو عالمية

سناك سوري-متابعات

استبعد رئيس هيئة التفاوض المعارضة “نصر الحريري” أي هجوم للقوات الحكومية على محافظة “إدلب”، وقال إن المعركة فيها  «لن تكون سهلة».

واعتبر أن الحكومة تريد فتح معركة “إدلب”، إلا أنها لن تتمكن من ذلك، في إشارة منه إلى تفاهمات دولية يجري التحضير لها في المدينة الخاضعة لسيطرة جماعات إسلامية متشددة مثل “هيئة تحرير الشام” أو “جبهة النصرة” سابقاً، بالإضافة لكونه يجتمع بها كل رافضي التسوية والمصالحة مع الحكومة القادمين من مختلف مناطق التسويات.

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة “فرانس برس”: «هناك نقاشات تجريها تركيا مع روسيا لتجنيب إدلب هذا المصير»، ورأى أن المعركة في “إدلب” لن تكون سهلة، مستبعداً اندلاعها مع وجود عشرات آلاف المقاتلين الذين خرجوا من مناطقهم سابقاً بعد رفضهم اتفاق التسوية مع الحكومة.

واعتبر “الحريري” أن الحكومة ومعها “إيران” و”روسيا” لن يتمكنوا من شن المعركة إلا إذا انسحبت “تركيا” من نقاط المراقبة التي وضعتها في المحافظة بموجب اتفاقات “أستانا”، وأضاف: «اذا اندلعت المعركة دون أن تنسحب (يقصد تركيا) سينبئ ذلك بحرب اقليمية وربما عالمية».

وقال إن خيار إبعاد الرافضين للتسوية في “إدلب” لن يكون متاحاً أبداً، يضيف: «إلا إذا أرادت روسيا أن تهجرهم خارج سوريا وهذا مستحيل، ومن شأنه أن يضع المقاتلين أمام معادلة واحدة هي القتال حتى النهاية»، وهذا «سيؤدي إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، ليس من السهل لأي طرف أن يحسمها، وقد تؤدي الى كوارث على المستوى المدني وبالتالي ستعيق الوصول الى حل السياسي».

وخلص إلى نتيجة مفادها اعتقاده بأن «معركة إدلب لها حسابات أخرى مختلفة».

ويدور الحديث وفق المعلومات عن إمكانية دخول الفصائل المصنفة (معتدلة) في اتفاق تسوية مع الحكومة بضغط تركي كون “أنقرة” هي من تقدم الدعم لهم، وتنحصر المعركة بأماكن سيطرة التنظيمات الجهادية كـ”حراس الدين” فرع “القاعدة” في “سوريا” و”هيئة تحرير الشام” أو “جبهة النصرة” سابقاً، التي فشلت في انتزاع الرضى الدولي عليها من جهة، ورفضت العرض التركي بتفكيكها واندماج عناصرها مع باقي الفصائل كما تقول المصادر.

اقرأ أيضاً : “الحريري”: ننسق مع “روسيا” بعد توقف دعم دول الغرب للمعارضة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى