ناهد الحلبي مظلومة فنياً ولا تحب المسلسلات المعربة
ناهد الحلبي: بالدول الأجنبية يكتبون أعمالاً خاصة للفنانات والفنانين بمثل عمرنا
قالت الفنانة “ناهد الحلبي” أنها مظلومة فنياً كما كل فناني جيلها بسبب أعمارهم، وقارنت بكيفية التعاطي مع تلك الأعمار. ففي الدول الأجنبية يقومون بكتابة أعمال خاصة لسيدات بمثل عمرها. وتُبنى بشكل كامل على تلك الشخصية، على خلاف الموجود في بلادنا.
سناك سوري _ متابعات
وتحدثت “ناهد الحلبي” التي ترى نفسها مظلومة فنياً، لإذاعة “شام اف ام”، أنها لم تلحظ قيام صنّاع الدراما بالتوجه نحو تلك الفئة العمرية. وبالرغم من حضورهم إلا أنه لا يكون بشكل محوري.
وبالنسبة لقرار اعتزالها التي سبق وتطرقت له “ناهد” سابقاً. أكدت أنه مازال وارداً ومحتملاً بأي لحظة، وأن أهم أسباب تفكيرها فيه هو عدم تقديم عروض مغرية لها. من ناحية مضمون الشخصية والإضافة الجديدة التي تحملها.
لم يسبق وأن شاركت “حلبي” في أي عمل من الأعمال التركية المُعربة، خلافاً لبعض بنات جيلها منهم “صباح الجزائري” التي شاركت في مسلسل “الثمن”. واعتبرت أن تلك المسلسلات عبارة عن بهرجة، ولها جمهورها الذي يحبها، وأكدت أنها لايمكن أن تحل محل الأعمال السورية الخالصة. التي تلامس واقع المشاهد بكل تفاصيله، والذي سيختارها حتماً لو تم تخييره بين الأنواع الدرامية، باعتبار مضمونها هو الأقرب لحياته وأفكاره.
يذكر أن مسلسل “من إلى” هو المشاركة الأحدث لـ”ناهد” وهو عمل سوري لبناني، وقدمت به دور “أم وليد” والدة مواطنها “قصي خولي”.