نعى ناشطون الشاب “علي ألوف”، وقالوا إنه قُتل في “الشعلان” بالعاصمة “دمشق”، بعد تعرضه لـ8 طعنات الأسبوع الفائت.
سناك سوري-دمشق
وقال الإعلامي “مصطفى رضوان”، إن ذوي الشاب خصوصاً زوجته، لا يعلمون حتى اليوم لماذا قتل الشاب، وطالبوا أن يتم تسليط الضوء على القضية.
وشاركت عدة صفحات الخبر بينها صفحة “دمشق اليوم” الناشطة في فيسبوك، مع صورة نعوة الشاب الذي يبلغ من العمر 28 عاماً. وتوفي يوم السبت 28 كانون الثاني، بينما تم تشييعه إلى مثواه الأخير في قريته “جوبة برغال” بريف “اللاذقية” يوم الأحد 29 كانون الثاني الفائت.
ويحاول الناشطون من خلال تداول القضية، إحداث رأي عام للضغط والكشف عن أسباب الوفاة كما يبدو، وبرصد صفحة وزارة الداخلية السورية الرسمية في فيسبوك. فإنها لم تنشر شيئاً عن الحادثة التي ماتزال بحاجة للتوضيحات.
يذكر أن منسوب العنف في “سوريا” يرتفع بشكل مستمر، كما يبدو من الحوادث التي لا يكاد يمرّ يوم دون السماع بها. كما في حالة مقتل الشابة “إيلين ساتيك” في “اللاذقية” والتي تلقت طعنات قاتلة وسط الشارع، الشهر الفائت وغيرها.
اقرأ أيضاً: اللاذقية.. إيلين ضحية جديدة للعنف والانفلات الأمني
