أخر الأخبارفن

نادين خوري مكرمة بجائزة الدولة التقديرية

الدكتور خلف الجراد والأدب للشاعر بيان الصفدي.. في قائمة المكرمين أيضاً

نالت الفنانة  “نادين خوري” جائزة الدولة التقديرية  في مجال الفنون، يوم أمس “االاثنين”. تقديراً لمسيرتها الفنية وعطاءها الفني خلالها.

سناك سوري _ متابعات

ونشرت وزارة الثقافة السورية عبر صفحتها “فيسبوك”، خبر نيل “نادين” الجائزة. إضافة إلى منحها للشاعر “بيان الصفدي” في مجال الآداب، والدكتور “خلف الجراد” عن أعماله في النقد والدراسات والترجمة.

نادين خوري عن عالم الفنون

حيث تمكنت “نادين” من كسب المزيد من الحضور على الساحة الدرامية خلال مشاركاتها الأخيرة، لاسيما بعد النجاح الذي حققته بدور “درية خانوم”. في مسلسل “العربجي” للمخرج “سيف الدين سيبعي”.

إضافة لمشاركتها في “مربى العز” عمل آخر من البيئة الشامية، بشخصية “أم علاء” زوجة زعيم الحارة. الذي لعب دوره الراحل “أسامة الروماني”. تلك العائلة التي فقدت ابنها “مناع” بصغره، ليعود لها وهو شاب، ضمن تفاصيل مشوقة عرضها المسلسل.

وانتقلت “نادين” من حواري الشام إلى أجواء المدن عبر مسلسل “عين الشمس”، وقدمت دور “ليلى”. المرأة القوية والتي لم يؤثر الانفصال على حياتها، وتعيش مع عائلتها ضمن جو أسري لا يخلُ من بعض الاختلافات فيما بينهم.

ونالت “نادين” الجائزة بعد مسيرة طويلة بدأتها في سبعينيات القرن الفائت، قدمت خلالها الكثير من الأعمال التلفزيونية. ما بين الكوميديا والمعاصر ونذكر منها “كسر عضم، بطل من هذا الزمان، وراء الشمس، مرايا، على قيد الحب، يوميات مدير العام”. والكثير غيرها.

وعلى خشبة المسرح قدمت “نادين خوري” عدة عروض منها “الزمان والقوافي، وبانتظار عبد الفتاح”. كما دخلت عالم الفن السابع عبر سلسلة أفلام منها “أمينة، أنت جريح، الصفية الحسناء”.

الشاعر بيان الصفدي

وجاء اسم “الصفدي” ضمن المقرر تكريمه بتلك الجائزة، الحائز على شهادة باللغة العربية من جامعة دمشق. ودخلت بعض من أعماله في المقررات الدراسية، وله عشرات الإصدارات في عالم الشعر للكبار والصغار والمسرح. والنقد الأدبي.

وكانت تجاربه الأولى خاصة بأدب الأطفال، وسافر إلى العراق حيث عمل محرراً ثقافياً بدار ثقافة الأطفال ببغداد. ومن أبرز أعماله المنشورة “ويطرح النخل دماً، ما لا يعود، مختارات تراثية في الطفل والعلم والتعليم، جنة صغيرة”.

وتنوعت أشغال “الصفدي” خلال حياته، وتم تعيينه رئيساً للقسم الثقافي في جريدة الثورة اليمنية. إضافة لرئاسة تحرير مجلة الأطفال “أسامة”، وكان واحداً من مؤلفي أغاني برنامج الأطفال الأشهر “افتح ياسمسم”.

وكان له مشاركاته الثقافية في الأسبوع الثقافي لمكتبة الإسكندرية عام 2007، شارك في المهرجان القرائي الثاني. في الشارقة 2008، شارك في مؤتمر ثقافة الأطفال في بيروت عام 2009.

من هو الدكتور خلف الجراد؟

وبدوره حاز الدكتور “خلف الجراد” على نفس جائزة “نادين خوري”، في مجال الدراسات والنقد والترجمة، حاصل على شهادة بالدراسات الفلسفية والاجتماعية من كلية الآداب، إضافة شهادتي الماجستير والدكتوراه في الفلسفة من الاتحاد السوفييتي.

مارس خلال حياته عدة أعمال فقد كان مدرّساً في  معهد إعداد المدرسين في الحسكة ومدرباً تربوياً في مديرية التربية. وتم تعيينه عام 2000 برئاسة تحرير صحيفة تشرين المحلية.

ومن ثم نائباً لرئيس مجلس الإدارة ومديراً عاماً لمؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع، ليسافر في العام 2009 إلى الصين سفيراً لسورية.

وضم رصيده العديد من المؤلفات الصادرة عن وزارة الثقافة ودور نشر سورية وعربية، ومن أبرزها “الفن والدين. ثقافة السريان بالقرون الوسطى، الإسلام والمسيحية، الخيار النووي في الشرق الأوسط، الفن والإيديولوجيا”وغيرها.

وانضم “الجراد” إلى اتحاد الكتّاب والصحفيين العرب واصبح عضواً فيه، إضافة لحضوره ضمن هيئة تحرير مجلتي الفكر السياسي والمعرفة.

وتأتي تلك الجائزة تكريماً للمبدعين السوريين في مختلف الاختصاصات والاهتمامات، وسيتم تكريمهم في موعد تحدده الوزارة في وقت لاحق. عن الجائزة الصادرة وفق أحكام المرسوم التشريعي رقم 11 لعام 2012. القاضي بإحداث جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في مجالات الآداب والفنون للمبدعين والمفكرين والفنانين.

زر الذهاب إلى الأعلى