ميس حرب: نحن نُعتبر فنانون صغار كسبة نغني لنعيش
ميس حرب لا تستطيع التوقف عن الغناء لأنه بالنسبة لها مصدر رزق
ردت الفنانة “ميس حرب” على الانتقادات التي طالت استمرارها بحفلاتها، بظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة و”فلسطين”. مؤكدةً أن الفن هو مصدر رزقها وليس هواية.
سناك سوري _ متابعات
ووجهت “ميس” رسالة لمنتقديها عبر حسابها “فيسبوك”، أشارت فيها أن الفن بالنسبة لها ليس هواية، وأنه مصدر رزقها الوحيد. الذي تؤمّن من خلال مردوده مسلتزماتها الحياتية.
وأضافت «الفنانين يلي متلي نعتبر فنانين صغار كسبة يا حلوين، يعني لا نقارن بكاظم ولا غيرو من النجوم المشاهير. يلي بيعملوا حفل واحد بالسنة بيكفيهن مادياً أكثر من سنة».
وطالبت “ميس” بالتوقف عن توجيه الاتهامات والانتقادات، والتزام كل شخص بحياته الخاصة. فالجميع بحاجة العمل، ولم يتوقف عن مزاولته، قائلةً «لذلك اتركونا الله يوفقكن نشتغل ونتابع عملنا متل ما إنتو متابعين عملكن وبلا الملامات والحكي القاسي».
وختمت منشورها بتوضيح حول نمط الحفلات التي تظهر بها، والمعنية بتقديم فن ملتزم وراقي، خال من مظاهر الاحتفال. حسب ما يرد لأذهان الجمهور عند سماعهم عن أي حفل فني.
جمهور ميس حرب يرد معها على الانتقادات
بدوره لم يبخل جمهور “ميس” بمساندتها وتأكيدهم على صواب رأيها، وبينوا أن من انتقدها لم يتوقف عن عمله على أرض الواقع. فالغناء حاله كحال أي مهنة أخرى وأن الحياة ستستمر رغم كل الظروف.
وكشف قسم آخر من متابعيها عن تقديرهم للفن الأصيل التي تحرص “ميس” على تقديمه في حفلاتها. وأعربوا عن محبتهم لها. وقدموا لها الكثير من الدعوات الصادقة بالتوفيق والاستمرار بالنجاح.
يذكر أنه وبظل الأحداث الحاصلة في “فلسطين” تشهد صفحات السوشال ميديا، الكثير من حملات التضامن معها. وغالباً ما تكون الأنظار موجهة صوب الفنانين والشخصيات المعروفة كأشخاص مؤثرين لمعرفة أرائهم حيال ما يحصل وموقفهم منه.
وقام العديد من الفنانين العرب بالإعلان عن وقف حفلاتهم المقررة خلال الفترة المقبلة تضامناً معهم، بينما استمر قسم آخر. بعمله معتبرين أنه مصدر عيش ولا يمكن التوقف عنه، كما حصل مع “ميس حرب” التي ردت على الانتقادات حول ذلك.
وسبق وأن طالت الانتقادات ذاتها افتتاح موسم الرياض المقام بالسعودية، لعدم مراعاته ما يحصل في قطاع غزة. حيث اعتبره قسم من المتابعين عدم تقدير للضحايا.
وعلى الصعيد الفني وبالعودة إلى “ميس” تستعد حالياً لإحياء حفلها الجديد في “كندا” ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في “مونتريال”. بعد موسم صيفي نشط أحييت به عدد من الحفلات.