أخر الأخبار

موسم التفتيش الصيفي بدأ من “السويداء”

زيارة خاصة لرئيسة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش وتصريحات إعلامية لا تلبي الطموحات

سناك سوري – متابعات

يبدو أن واقع العمل في الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في “السويداء” ليس مرضياً بالنسبة لرئيسة الهيئة القاضي “آمنة الشماط”، مما اضطرها لحزم أمتعتها والتوجه إلى المحافظة شخصياً للوقوف على العمل وقضاء أول رحلة مع بدء موسم الصيف للعام الحالي.

وفي مقر فرع الهيئة بمدينة “السويداء” تجمع العاملون حاملين ملفات العمل القديمة الجديدة، التي اضطروا لنكشها من أدراجهم وتلميعها وتنظيفها، “مو كرمال إعادة الحياة فيها وتحصيل حقوق المواطنين والقضاء على الفساد بس، كرمال عيون رئيسة الهيئة مو حلوة يشوفوا الغبرة عمتاكل ملفاتها”، متمنين ألا تجد خلال تفحصها لصفحات الملفات الداخلية أي نوع من الحشرات أو “العث” التي قد تتسبب لها بهلع كبير.

وسائل الإعلام التي حضرت للمكان بهدف الحصول على سبق صحفي في نتائج معالجة قضية من قضايا المحافظة حصلت على الجواب من “الشماط” طمنتهم خلاله أنها تزور “السويداء” بهدف الاطلاع على واقع عمل الهيئة والمشكلات والمعوقات التي تقف في وجه عملها والإصرار على إزالة جميع هذه المعوقات، إضافة للبحث في القضايا القديمة المتوقفة والإسراع في إنجازها مع القضايا الحديثة. حسب مانقلت جريدة تشرين، مؤكدة أنّ هذه الزيارة خاصة بفرع الهيئة في “السويداء” وتتضمن لقاء مع الزملاء في الفرع.

“الشماط” فاجأت المواطنين باستعدادها لمعالجة قضاياهم ومقابلتهم وجهاً لوجه و أن أبواب الهيئة مفتوحة على مصراعيها لاستقبال الشكاوى إن كانت خطية أو مقابلة شفهية، أو حتى عن طريق إحداث موقع خاص للهيئة على وسائل التواصل الاجتماعي للرد على كل الشكاوى، وهنا يتساءل مواطنون إذا كانت كل الأبواب مفتوحة لماذا التأخير في معالجة قضايا الفساد المالي والإداري التي تعج بها أدراج مختلف المديريات والهيئات والمؤسسات؟!.

حديث “الشماط” جاء مقتضباً ومختصراً ولا يلبي طموحات المواطن الذي يريد أن يطلع على عمل الهيئة من خلال إعلامه المحلي، وليس اللجوء إلى صفحات الفيسبوك التي تنشر بين الحين والآخر القليل عن قضايا فساد مخبأة في الأدراج

اقرأ أيضاً : برلماني لوزير المالية: الفساد أقوى من الدولة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى