
هل قبلت الفصائل بالمصالحة؟
سناك سوري-القلمون الشرقي
أكدت لجنة المفاوضات عن مدينة الضمير في القلمون الشرقي أنها تتفاوض مع الحكومة والجانب الروسي على البقاء ضمن المدينة وليس الخروج منها، أو خوض معارك جديدة مع القوات الحكومية.
وبحسب بيان صادر عنها اطلع عليه “سناك سوري” فإن اللجنة ناقشت بآخر اجتماعاتها مع الجانب الحكومي والروسي، ملف المعتقلين والمنشقين والمطلوبين للخدمة العسكرية في القوات الحكومية.
وكان لافتاً في البيان ماقالته اللجنة عن تخوف الأهالي من التنظيمات الإرهابية قاصدةً تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش”.
في سياق متصل أعلنت الفصائل العسكرية المنتشرة في القلمون الشرقي تشكيل قيادة موحدة، وقالت في بيان حصل “سناك سوري” على نسخة منه، إن القيادة الجديدة تضم كافة التشكيلات العسكرية في المنطقة وينبثق عنها قائد عام وغرفة عمليات مشتركة ومكتب سياسي لإدارة المفاوضات مع الحكومة.
اقرأ أيضاً: مهلة حتى الأربعاء … القلمون الشرقي بين التصعيد والتسوية
وتهدف القيادة الموحدة الجديدة إلى تطبيق سياستها القاضية بالحرص على سلامة المدن وعدم القبول بتغيير بنيتها السكانية أو تدمير البنى التحتية فيها، ورفض التهجير القسري لأي شخص من المنطقة.
وتتضمن سياستها أيضاً عدم وجود موانع من خوض التفاوض مع الطرف الآخر، معلنةً التزامها الدفاع عن المنطقة ضد أي اعتداء من أي جهة كانت.
ويلتمس من البيان السابق استجابة لمهلة الحكومة التي أعطتها لفصائل القلمون وتنتهي يوم غد الأربعاء، لتسليم سلاحهم والقبول باتفاق المصالحة.