إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

معرض “دمشق” الدولي.. المواطن “طاير من الفرحة” والمسؤول “متباهي كتير”

عفكرة في نوافير راقصة (سمايل أبو قلوب نجوم)، اربطوا الأحزمة معرض دمشق الدولي ينطلق قريباً.. (فيكن تستخدموا الأحزمة تبعت شد البطون إذا حبيتوا)

سناك سوري-دمشق

طمأن وزير الاقتصاد والتجارة الداخلية “سامر خليل” بأن كل التحضيرات التي تخص معرض “دمشق” الدولي في دورته الـ61 لهذا العام باتت جاهزة.

وأضاف “خليل” بحسب صحيفة “الوطن” خلال اجتماع الحكومة المخصص لبحث خطة الدولة لتنمية ريف “الرقة” الخاضع لسيطرة الحكومة، بأن البروفات لحفل افتتاح معرض “دمشق” الدولي باتت في مراحلها الأخيرة.

لابد وأن أهالي ريف “الرقة” الآن بمنتهى السرور والسعادة شأنهم شأن أي مواطن سوري “سعيد” بافتتاح معرض “دمشق” الدولي، وتلك السعادة مستمدة من التصريحات الحكومية كل عام حول المعرض، وكأنه أبلغ وأعظم إنجازاتها منذ استلام مهامها.

مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية “غسان الفاكياني” وعد بأن تكون دورة هذا العام الأكثر تميزاً وجمالاً عن سابقاتها (يا سولام)، وسيحقق وعده هذا عبر الاهتمام بالصورة الجمالية للمعرض من حيث المساحات الخضراء والنوافير الراقصة والإنارة لكامل المدينة، (إي لا لا، إي لا لا، نوافير راقصة دفعة وحدة).

“الفاكياني” وفي تصريحات نقلتها “سانا” أضاف أنهم سيوفرون كل متطلبات الراحة للزوار والمشاركين (في فرشات سليب كونفورت؟)، لافتاً أنه تم تنظيم الدخول والخروج (أما شو إنجاز)، وتم تخصيص بوابة خاصة للإعلاميين والدبلوماسيين ورجال الأعمال والعارضين، (ضروري جداً ما معقول هدول يختلطوا مع باقي فئات الشعب، مو واردة بنوب تشؤ).

ورغم كل الآمال التي عقدت على معرض “دمشق” الدولي العام ما قبل الفائت، والحديث عن الاستثمارات الضخمة التي ستليه والعقود الكثيرة التي أبرمت فيه، إلا أن المواطن لم يلمس على أرض الواقع سوى المزيد من التعقيدات في أوضاعه المعيشية، في حين يبدو السؤال الذي تدور حوله الأفكار اليوم، هل سنجح المعرض في خفض سعر صرف الدولار؟!.

هامش: ليس بالمعارض والمهرجانات وحدها يحيا الإنسان، في اختراع اسمو مدخول محترم (سمايل بريء).

اقرأ أيضاً: أرخص سيارة وبالتقسيط في معرض “دمشق الدولي”.. “من شو بيشكي المعاكس”؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى