الرئيسيةحكي شارع

مواطنون عن الوطنية: المادة التي رسب فيها الغالبية

تحول الوطنية من كتاب إلى آراء وأصوات أسكتها أبو الزهراء

حضرت مادة التربية القومية المتواجدة ضمن المنهاج الدراسي السوري بقوة. ضمن أجوبة المتابعين على الاستبيان الذي نشره “سناك سوري” عن معنى مصطلح “الوطنية” وماذا تعني للناس.

سناك سوري – دمشق

ويبدو أن “فراس” صاحب ذاكرة قوية أسعفته بتذكر العلامات المقررة لها. حيث كتب أنها كانت من 10 بالابتدائي، ومن 20 بالإعدادي (برافو فراس). مو متل “حسن” الذي يراها مادة ثقيلة، متوافقا مع “مجد” الذي أعلن أن الغالبية رسبوا فيها. (لا الغالبية تقيلة لازم الواحد يحدد).

الوطنية المصطلح الذي يكثر استخدامه في “سوريا” رأى فيه “بسام” أنه حب الوطن والمكان الذي ننتمي إليه ويعطينا شعور الأمان والراحة. وبدوره “جودت” يراها القصة الوحيدة التي نجح بها المساكين. أما “حسان” يراها تشبه العلاقة بين الولد وأمه.

أحدهم اعتبر “الوطنية انك تشرب حمراء طويلة، أما باقي الشغلات مالي علاقة”. (قدوة بالشجاعة مو بس بالإدارة).

يضحك “حسان” قائلاً أنتم فعلاً مسرحية كالوطنية، ليصدح “عبد الرزاق” مستذكراً تصريح رئيس القطاع النسيجي. قائلاً ” انو نقدر نشتري كلاسين خرج الاعراس”.

أما “وعد” فقالت مخاطبة إيانا في موقع سناك سوري: “حاسستكم عم تسمعولنا لسه كل يوم استبيان لتاخدوا رأينا شو القصة”. لتنصحها “منيرة” بالسكوت وتذكير الجميع بالمحكمة الالكترونية، (يعني كالعادة قلبت نكد).

في حين رأى “سعد” أن الوطنية هي محبة وعدل وسيادة قانون وأمان، فاحتد “فراس”، “نور”، و”ذو الفقار”. وقالوا ما قالوه ويفضل بلا ما نذكر يلي قالوه. (ولفي بينا يادنيا).

وختاماً رأى “ابو الزهراء” أن “الكمين شغال” والحذر واجب. (كمين مين والناس نايمين احكوا احكوا ماحدا شايفنا ولو).

اقرأ أيضاً: مأساة التقنين.. سوريون يزيدون إنتاج السخرية من الواقع

زر الذهاب إلى الأعلى