الرئيسيةحكي شارع

مأساة التقنين.. سوريون يزيدون إنتاج السخرية من الواقع

التقنين.. أسلوب حياة ومختصر حياة

لم يكن من الصعب على السوريين أن يطرحوا رؤيتهم تجاه التقنين. مع وجود كثير  من الأمثلة عليه في حياتهم اليومية من تقنين المياه إلى الكهرباء مرورا بشراء لوازم المنزل…الخ. وبناء عليه جاءت إجاباتهم على استبيان سناك سوري حول ماذا يعني التقنين مجارية لواقعهم اليوم.

سناك سوري – دمشق

“ولاء” يبدو أن شعورها تجاه “التقنين الكهربائي” مميز، فأي دقيقة زيادة هي مكسب ضخم لها. (كنو ماعم تلحق وجبة الغسيل بهالنص ساعة).

يحتاج التفكير بالتقنين إلى عقل كبير لإدارته حسب اقتراح “غسان”، بينما تساءل “عمر” أيعقل أن السوري برمج حياته الروتينية وفق هذا المصطلح. وعليه استنفذ طاقاته العقلية بأكملها ليتمكن من التحكم بوقته وقائمة أولويات حياته. وفق خمسة أحرف حددت مصيره، والتي إن ضاعفنا حرف الياء سنكون مع “التقنيين” جمع “التقني” المسؤول عن حل المشاكل التقنية.

لربما نحتاج لذاك التقني ليساعدنا في حل كل مانعيشه، فها هي “داليا” ترى أن التقنين هو (مختصر حياتنا). وفعلاً لو أمعنا النظر لوجدناه العنوان الرئيسي لكل مانعيشه ونستعمله (بالكهربا، بالمي، بالأكل، وبعد فترة رح نصير نتدفى بكميات قليلة حسب المتوفر).

مقالات ذات صلة
اقرأ أيضاً: ندوة حوارية حول علبة مرتديلا منتهية الصلاحية

رأت “شيراز” أن التقنين هو “وزارة الكهرباء السورية”، العديد من المعلقين اعتبروا أن محرك البحث “غوغل” يعجز عن شرحه مثل “لينا، و”ولاء”. التي تراه عيشة هنية ورواق والعودة للعصر الحجري (برافو ولاء الاعتزال فعلاً بريح وبخفف وجع راس كتير).

تتصالح “أم محمد” مع نفسها وتعترف أن تقنينها شخصي فهاهي وصلت لوزن 50 كغ ( بس ماخبرتنا رياضة ولا ريجيم). لا ندري بدوره ماهو قصد “هلال” بتعليقه أنهم يرغبون بوضعنا في (قنينة)، (معقول رح نصير مخلل؟؟).

تسوّد النظرات والتوقعات حيال المستقبل والواقع أحياناً، وهذا ما بدا ظاهراً برأي “المجهولة” حيث وصفته بالموت ودون كفن أو قبر. ولذا من المجدي لها أن تنفذ نصيحة “نزار” وتستبدل حرف القاف بالجيم وتعيش “التجنين” لعلها ترفه عن نفسها مجدداً.

اقرأ أيضاً: السلام مهدد بالانقراض.. طب السلام عليكم!

لن نحصره بمفهوم الكهرباء حصراً، فـ “حسام” عمم القصة وكتب أن تقوم بتقنين كل شيء ويقوم الآخر بأخذه جاهزاً منك. “سرمد” من جهة آخر تناوله من الجانب النفسي ووصفه بأنه سياسة إذلال “متمادي”. (سرمد قوم من جنب شيراز رح تبهدلونا).

جميل ما كتبه “وسام” من أنصار البيئة وإعادة التدوير على مايبدو. فاقترح أن نقوم بجمع القناني الفارغة واستعمالهم لقصص مختلفة مثلاً (للشرب، للمخلل، مقلمة، لسائل الجلي). (برافو وسام الله يكتر من أمثالك بظل هالضيقة والغلا).

وتعالوا أجمع نغلق باب “القن” الذي أشار له “مهند” بتعليقه، وننعم بمصطلحاتنا ونقاشاتنا التي تطول حول وجهات نظرنا اتجاهها بكل سلام.

اقرأ أيضاً: ندوة حوارية حول علبة مرتديلا منتهية الصلاحية

زر الذهاب إلى الأعلى