الرئيسيةسناك ساخن

مهلة حتى الأربعاء … القلمون الشرقي بين التصعيد والتسوية

“جبهة تحرير سوريا” ترفض الإنذار الروسي الذي يمتد حتى الأربعاء القادم

سناك سوري – متابعات

أكدت مصادر متقاطعة أن الحكومة السورية و”روسيا” أمهلتا الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة في “القلمون الشرقي” مدة ثلاثة أيام  لتسليم السلاح أو الخروج منه،  أو الاحتكام إلى القوة العسكرية في حال رفض المقترحات الشبيهة بما جرى في “الغوطة الشرقية”.

وقالت هذه المصادر: «أن اجتماعاً عقد أمس الأحد في “المحطة الحرارية” في مدينة “جيرود” بين “مركز المصالحة الروسي”، وضباط سوريين من جهة، ووفد ضم ممثلين عن الفصائل المسلحة، والمجتمع الأهلي في “القلمون الشرقي” من جهة أخرى طرح خلاله الجانب الأول رؤيته لتسوية وضع بلدات المنطقة بما يشبه ما جرى في “الغوطة الشرقية” بمهلة أقصاها الأربعاء القادم.

ووسط معلومات مؤكدة عن رفض الفصائل الإسلامية لهذه المهلة والشروط، خاصة “جيش تحرير الشام” أكبر الفصائل العاملة في القلمون أكدت هذه المصادر أن القرار النهائي سيصدر قريباً جداً بشأن ذلك، بعد استبيان رأي الممثلين عن كل الفصائل، وكذلك الأخذ برأي المجتمع المحلي في بلدات “القلمون الشرقي” التي تضم “جيرود”، و”الرحيبة”، و”الضمير”.

اقرأ أيضاً المحطة الحرارية تستضيف جولة جديدة من التفاوض على مصير القلمون

وكانت الفصائل الإسلامية في هذه المنطقة قد رفضت عدة تسويات سابقة اقترحتها الحكومة السورية في الماضي، وهي بحسب ما نقلت “روسيا اليوم” عن “أبو آدم القلموني” قائد “جبهة تحرير سوريا” في “القلمون” أنها ذاهبة إلى رفض الإنذار الأخير، وتأكيده رفض أي حلول تنتهي بخروج المعارضين من مناطقهم، وترحيلهم باتجاه الشمال السوري، وهو ما أعلنه تنظيم “أحرار الشام” أيضاً.

وتعد منطقة “القلمون الشرقي” في حال حصلت التسوية آخر معاقل الفصائل المعارضة المحيطة بدمشق تخضع للأمر الواقع، خاصة بعد انتهاء دور الفصائل الإسلامية في “الغوطة الشرقية”، ورحيلها إلى الشمال السوري.

اقرأ أيضاً “سعاد الكياري” تشعل جبهة القلمون بعد أشهر من الهدوء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى