تعتبر الفنانة “منى واصف” أن المسرح أحد أسباب قوتها، كذلك أنها تعيش الدور سواء كان كوميدياً أو تراجيدياً بعيداً عن الحزن الذي تعيشه. بعد خسارتها لزوجها ووالديها وأختها كأحداث هزت كيانها.
سناك سوري – متابعات
وتابعت “واصف” خلال لقاء مع “فوشيا”، بأنه لا يوجد أي حلم أو طموح لم تحققه، وذلك بسبب عدة عوامل أعطتها القوة في الحياة لتستمر. من أهمها الأدوار التي قدمتها، وطبيعة الشخصيات المتنوعة، حيث كان لديها القدرة على تجسيدها بطاقة كبيرة. إضافة للقراءة، فعملها في المسرح القومي لمدة 40 سنة تقريباً، جعل لديها معرفة ثقافية كبيرة، بالتزامن مع وجود العديد من المثقفين حولها في دمشق. أمثال “سعد الله ونوس”، “محمد الماغوط” و”يوسف حنا”.
اقرأ أيضاً: ماذا طلبت منى واصف من عادل إمام وميرڤت أمين؟
وتذكرت “واصف” بداياتها المهنية، وقالت أنها بدأت مسيرتها الفنية كعارضة أزياء، وبائعة أزياء نسائية في محلات “مدام جورجيت الباريسية”. كما اشتركت في مهرجان القطن بحلب وبعدها انضمت لفرقة أمية للرقص الشعبي، ومن ثم قدمت على المسرح العسكري وأصبحت فنانة.
يذكر أن “واصف” انتهت من جولتها في عدد من الدول العربية، في العرض الأول من فيلمها الأخير “الهيبة”.