منعاً للهجرة.. تسهيلات جديدة لأطباء سوريا خلال الخدمة العسكرية
السماح للأطباء بافتتاح عيادات خاصة خلال تأدية الخدمة الإلزامية
سناك سوري – متابعات
أعلنت “نقابة الأطباء” في “سوريا” عن تسهيلات جديدة مُنحت للأطباء الذين يؤدون الخدمة الإلزامية لدى الجيش السوري، في مساعي لتحسين واقع الأطباء في البلاد ووقف هجرة العقول إلى الخارج.
عن تلك الإجراءات الجديدة، قال “نقيب أطباء سوريا” “كمال عامر” في إعلان نشرته “نقابة أطباء سوريا” في “فيسبوك” أنه «تم السماح للأطباء بفتح عيـادات أثناء تأديتهــم لخدمة العلم بـعد انتـهاء دوامـهم، كمـا أصبح بإمكانهـم أن يختاروا مكان خدمتهم في المنطقـة المقيم فيها أو أقـرب نقطـة قريبة عليها في المشـافي العسكرية».
اقرأ أيضاً: نقيب الأطباء: أطباء سوريون سافروا إلى الصومال لأن الراتب أفضل
وأضاف “عامر” أن «هذه الإجراءات تأتي للحد من هجرة الأطبـاء التي ازدادت بشـكل كبيـر خلال الحرب على “سوريا”»، مُـشيراً إلى أن «النقابة تسعى إلى تقديم كل التحسينات والتسهيلات حتى يعود الأطباء الذين هاجروا والحفـاظ على الذين يتواجدون داخل البلاد».
في سياق ذلك أصدرت “إدارة الخدمات الطبية العسكرية” كتاباً موجهاً إلى نقابة الأطباء تضمن تسهيلاً لظروف خدمة العلم للأطباء البشريين بما يتوافق مع مؤهلاتهم وظروفهم الاجتماعية والعائلية.
وطالبت “الإدارة” بتعميم الكتاب على فروع النقابة في المحافظات لإعلام الأطباء المكلفين بخدمة العلم أو الاحتياطية ملء الاستمارة ليصار إلى تلبية رغباتهم من حيث مكان أداء الخدمة بأقرب مشفى أو مركز طبي عسكري إلى مكان إقامتهم.
يشار إلى أن القطاع الصحي خسر نسبة كبيرة من كوادره خلال السنوات الماضي، حيث كان عدد الأطباء في سوريا قبل 2011 قرابة 33 ألفاً غادر منهم نحو 20% إلى دول الاتحاد الأوروبي ودول الخليج خلال السنوات الستة الأولى من الأزمة بحسب إحصائية سابقة صادرة عن الحكومة السورية.
اقرأ أيضاً: مطالب نقابية باعتبار وفيات كورونا من الأطباء والصيادلة شهداء