مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن ينتقد بشدة مطالبة دول بمجلس الأمن بفتح معابر المساعدات إلى سوريا
سناك سوري-متابعات
قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، “فاسيلي نيبيزيا”، إن بلاده تنتقد بشدة، مطالبات الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، وعدد من ممثلي الدول الغربية، بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى “سوريا”.
وأضاف المندوب الروسي خلال كلمته: «لم أكن أقل دهشة عندما سمعت الأمين العام في بداية الجلسة يقول إن عمليات التسليم عبر خطوط الاتصال لن تكون أبداً قادرة على استبدال آلية المساعدات عبر الحدود، فما معنى ذلك؟ هل يريد أن تبقى آليّة المساعدات عبر الحدود إلى الأبد؟ لا أفهم كلمات الأمين العام بأي طريقة أخرى!».
اقرأ أيضاً:المقداد يشيد بالدبلوماسية الروسية بعد قرار مجلس الأمن
“نيبيزيا” طرح سؤالاً للموجودين في قاعدة مجلس الأمن، وقال: «هل الكلام الذي نسمعه في هذه القاعة عن سيادة سوريا لا يعني شيئاً؟»، وأضاف أنه «لا يمكن النظر في مسألة تمديد آلية المساعدات العابرة للحدود، بمعزل عن الوضع في محافظة إدلب التي تحولت منذ فترة طويلة إلى ملاذ آمن للإرهابيين في سوريا».
وفي ختام كلمته وجه انتقادات لاذعة لممثلي الدول الغربية، قائلاً: «لديّ انطباع بأن هذا الوضع الراهن في إدلب يناسب زملاءنا في مجلس الأمن ولا يزعجهم، ومن الصعب تسمية هذا الموقف بأي شيء آخر بخلاف النفاق الإجرامي».
كلام المندوب الروسي جاء خلال جلسة عقدها مجلس الأمن، لمناقشة الأوضاع الإنسانية في “سوريا”، قبل 10 تموز القادم وهو الموعد المحدد لانتهاء تفويض الآلية الحالية لإيصال المساعدات الأممية من معبر “باب الهوى” الذي تسيطر عليه “جبهة النصرة”، وخلال الاجتماع حذر “غوتيرش” من ما وصفه بالعواقب الوخيمة، في حال فشل المجلس في تمديد آلية إيصال المساعدات، وقال إن إيصالها بإشراف الحكومة السورية لا يمكن أن يكون بديلاً كافياً لآلية المساعدات العابرة للحدود.
اقرأ أيضاً: حدثان هامان يحددان مصير المساعدات الإنسانية لسوريا