الرئيسيةيوميات مواطن

منح إجازة استثمار لمشروع تصنيع الأسمدة في سوريا.. هل تنتهي مشكلة السماد؟

مشاريع إنتاج الأسمدة تعتبر أكثر استدامة وفائدة من المشاريع السياحية

أعلنت الحكومة منح إجازة استثمار جديدة لمشروع تصنيع الأسمدة الفوسفاتية المحببة الأحادية والثلاثية والمركبة في محافظة حمص. فهل يؤدي المعمل إلى توافر السماد أخيراً وعدم معاناة الفلاحين في تأمينه مستقبلاً.

سناك سوري-دمشق

وجاء في إعلان الحكومة الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك. أن الكلفة التقديرية للمشروع بلغت 127 مليار ليرة سورية. بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 630 ألف طن، ومن المتوقع أن يوفر المشروع 243 فرصة عمل.

الهدف من المشروع هو دعم القطاع الزراعي وزيادة إنتاجيته وتلبية الاحتياجات المحلية للفلاحين من الأسمدة. إضافة إلى تخفيض فاتورة الاستيراد وتوفير المزيد من فرص العمل.

ولم يذكر إعلان الحكومة من هو صاحب استثمار مشروع تصنيع الأسمدة، ولم تضف أي تفاصيل حول موعد بدء العمل أو تحديد زمن معين لبدء الإنتاج.

وتبدو اليوم الحاجة ماسة إلى الأسمدة ليس على الصعيد المحلي فقط. إنما على الصعيد العالمي أيضاً، ما يعني أن مثل تلك المعامل تحدث أثراً اقتصادياً كبيراً سواء بتلبية الحاجة المحلية أو حتى التصدير. مقارنة بالمشاريع السياحية التي تؤمن ربما بعض الدخل بالقطع الأجنبي. إلا أن المعامل الصناعية تعتبر أكثر استدامة.

يذكر أن الفلاحين يعانون باستمرار من تأمين الأسمدة وارتفاع أسعارها بشكل كبير. وهو ما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الأمن الغذائي في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى