أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

معارك بين الجيش والدفاع الوطني في الحسكة .. ما مصير عبد القادر حمو؟

نزوح لسكان المربع الأمني .. والدفاع الوطني يرفض الاتهامات الموجهة لقائده

اندلعت اشتباكات مسلحة مساء أمس في “الحسكة” بين قوات الجيش السوري من جهة وعناصر من “الدفاع الوطني” من جهة ما أدى إلى حركة نزوح للأهالي.

سناك سوري _ متابعات

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأهالي في منطقة “المربع الأمني” في “الحسكة” خرجوا إلى مناطق أخرى. جراء ارتفاع وتيرة الاشتباكات بين الطرفين.

وبينما لم يصدر أي تعليق رسمي حول الاشتباكات وأسبابها. فإن المكتب الإعلامي لمحافظة “الحسكة” أعلن إيقاف الدوام في جميع المدارس بأحياء وسط “الحسكة”. وتأجيل الامتحانات الجامعية المقررة اليوم دون أن يوضّح الأسباب.

في المقابل. فإن صفحة “الدفاع الوطني في القامشلي” أصدرت بياناً حول ما يجري قالت فيه إن مجموعة ممّن وصفتهم بـ”المتسلقين” يستغلون مناصبهم في الجيش السوري. أقدموا على إصدار تعليمات بمهاجمة مقرات الدفاع الوطني في “الحسكة”.

وأرجعت الصفحة السبب في ذلك إلى أن قوات الدفاع الوطني فضحت مراراً تصرفات أولئك الضباط الذين يعملون في تجارة السلاح والمخدرات وفق حديثها. مضيفة أن الدفاع الوطني يدين قرارات اللجنة الأمنية إزاء قواته في “الحسكة”. ويطالب الرئيس السوري بالتدخل لوقف ما يحدث. مؤكداً أن قوات الدفاع الوطني لن تسمح لأي جهة بتوقيف قائدها “عبد القادر حمو” تحت أي ذريعة ولأي سبب كان وترفض الاتهامات الموجهة إليه.

في حين تداولت صفحات مقطعاً مصوراً لـ”حمو” يطلب من قواته استهداف عناصر الجيش. متهماً مسؤولين في الدولة بطلب مبالغ مالية كبيرة منه تصل إلى 3 ملايين دولار.

حمو .. سبب المواجهة مع العشائر

تسبب اعتداء “حمو” الشهر الماضي على أحد شيوخ عشيرة “الجبور” “عبد العزيز محمد شيخ أحمد” ما أدى لاستنفار أبناء العشيرة وتحوّل الخلاف إلى اشتباكات مسلحة وسط مطالب بإعفاء “حمو” من منصبه وإبعاده إلى “دمشق”.

وانتهت المسألة حينها بظهور محافظ “الحسكة” “لؤي صيوح” معلناً إعفاء “حمو” من منصبه ومؤكداً أن القانون يطبّق على أي أحد وأنه لا يوجد أحد فوق القانون في “سوريا”. وقد أدى ذلك إلى توقف المواجهات. فيما كانت صفحة “الدفاع الوطني في القامشلي” تؤكد أن “عبد القادر حمو” على رأس عمله ولم يتم إعفاؤه من منصبه.

يذكر أن صفحة “الحسكة بريس” قالت أن المعارك أودت بحياة “حمو”. إلا أن ذلك يبقى غير مؤكد في ظل غياب المصادر الرسمية عن الحدث.

 

زر الذهاب إلى الأعلى