مظاهرات ضد التجنيد الإجباري في “الطبقة”
مشكلة التجنيد الإجباري تتجدد شمالاً وتُربِك “قسد”
سناك سوري – الرقة
نظمت 75 عائلة في مدينة “الطبقة” اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر قوات “الأسايش” في المدينة ضد تجنيد أبنائهم، وزجهم في معارك “دير الزور”، و”عفرين” من قبل “قوات سوريا الديمقراطية”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعترض فيها أهالي “الرقة” الذين نجوا من مشانق “داعش”، ليقعوا تحت سطوة “قسد”، والقوات الأمريكية التي تساندهم في “الرقة”، و”شرقي الفرات”، وتحاول تجنيد ما تستطيع من العشائر العربية في صفوفها بسبب النقص الكبير في عديد الجنود لديها. وحاجتها الماسة للمقاتلين في حربها المفتوحة مع القوات التركية، و”درع الفرات”.
وسبق أن شهدت المدينة توتراً بين الأهالي و”قسد” على خلفية اعتقال الأخيرة لعشرات الشبان من “الطبقة”، و”المنصورة” لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري”، وسرعان ما أطلقت سراحهم، وأقرت ما اسمته “قانون التطوع الفوري” الذي يشمل “الطبقة” فقط.
وكانت “الإدارة المدنية الديمقراطية” في مدينة “الطبقة” قد نفت في بداية شهر تشرين الثاني الماضي خبر إلغائها لقانون التجنيد الإجباري لصالح “قوات سوريا الديمقراطية”، مؤكدة أنها فقط منحت مهلة لكافة شباب المنطقة بالالتحاق في صفوفها طواعية.
وكلمة “طواعية” تخالف الواقع المفروض على الأرض، حيث يتم زج شباب “الرقة” بالقوة في المعارك المحتدمة التي تخوضها “قسد” في أكثر من مكان.
(وكان أهالي منبج وبعض قرى “ريف حلب”، و”إدلب”، و”الحسكة” قد تظاهروا احتجاجاً على فرض “قسد” للتجنيد الإجباري وسوقهم مئات الشبان لزجهم في المعارك، حيث ألغت قسد حينها التجنيد الإجباري ليتم التراجع عن الإلغاء فيما بعد). سناك سوري.
إقرأ أيضاً قسد: المشكلة بمصطلح التجنيد الإجباري وليس بالتجنيد نفسه !!!؟؟؟
