قدم المدير السابق لقناة “الإخبارية السورية” “مضر ابراهيم” مقاربته في موضوع محاكمة الطبيب السوري “علاء موسى” والذي اتهمته محكمة ألمانية إثر دعوى قدّمها ناشطون معارضون بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء عمله في مشفى “حمص” العسكري في الفترة بين العامين 2011- 2012 قبل سفره إلى “ألمانيا”.
سناك سوري – متابعات
ونشر “إبراهيم” في الخامس من الشهر الحالي فيديو خاص للطبيب “محمد وهبي” وهو الشاهد في قضية “موسى” أثناء مرافقته أحد عناصر المجموعات المسلحة وهما يؤكدان أنهما لن يستسلما ولن يقبلا بتسوية أوضاعهما حتى اللحظة الأخيرة لأن حربهم إسلامية بحتة مئة بالمئة وأنهم كلهم إسلاميون وكلهم سلفيون، مطالباً بنشر الفيديو على نطاق واسع.
المدير السابق للقناة الرسمية تحدث يوم أمس في منشور خاص أيضاً عن فضيحة ثانية بقضية محاكمة الطبيب “موسى”، وهي قيام الطبيب الشاهد “وهبي” بنعي زميله الطبيب “حسن السليمان” المكنى بـ”أبي ريان” وهو قيادي في تنظيم “أحرار الشام” المصنف على لوائح الإرهاب لدى السلطات الألمانية، مضيفاً:«أما خوش محاكمة، وخوش عدالة ألمانية».
اقرأ أيضاً: هولندا.. محاكمة سوري بتهمة إعدام جندي في سوريا
كما أشار “إبراهيم” في منشور بتاريخ الرابع من شهر شباط الجاري إلى القضية قائلاً :«بقضية مسخ المحاكمة ضد الطبيب المظلوم البريء “علاء موسى” ابن “الحواش” في ريف “حمص” تعتقد “ألمانيا” أن الشعب السوري “شعب ديوث” يمكن أن يقبل بكل هذا الإمعان في انتهاك حرية وسلامة وحياة ومستقبل أبنائه الشرفاء في المغتربات ظلماً وبهتاناً دون أدنى عقاب» معتبراً أن المحكمة تعتمد على شهادات زور من “الإخوان المسلمين” والتكفيريين الجهاديين لإدانة “موسى”.
وتوجه المحكمة الألمانية تهماً للطبيب السوري “موسى” بارتكابه جرائم حرب حيث يمثل أمام محكمة “فرانكفورت” مواجهاً 18 حالة تعذيب في السجون ومن المحتمل الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، علماً أنه أب لطفلين وقد دخل “ألمانيا” في العام 2015 بتأشيرة رسمية.
اقرأ أيضاً: ألمانيا.. محاكمة شخصين بتهمة إعدام ضابط سوري