قافلة الحالات الإنسانية منعها “الجيش الحر” من دخول “الباب”

القادمون من الغوطة الشرقية عالقون على حاجز الحر قبل مدينة الباب
سناك سوري – خالد عياش
قالت مصادر سناك سوري إن قافلة تقل حالات إنسانية خارجة من “الغوطة الشرقية” عالقة على حاجز “للجيش الحر” على أعتاب مدينة “الباب” في ريف حلب.
وبحسب المصادر فإن الحاجز منعهم من الدخول رغم أن من ضمنهم مصابين ومرضى كانوا موجودين في “الغوطة الشرقية” قبل ان يخرجوا بموجب الاتفاق الأخير.
منع القافلة من الدخول ترافق مع مظاهرة محدودة شهدتها مدينة “الباب” طالب فيها المتظاهرون “الجيش الحر” بأن يسمح لهم بالدخول، إلا أنه لم تتم الاستجابة لهم حتى لحظة إعداد هذه السطور دون توضيح أسباب المنع.
هذه الحادثة شكلت صدمة كبيرة بالنسبة للناشطين والمراقبين الذين تساءلوا عن مصداقية الشعارات التي كانت تطلق تجاه “الغوطة” من قبل بعض قادة الفصائل المسلحة التي تمنعهم اليوم من دخول “الباب” الخاضعة لسيطرة فصائل “الحر” التابعة لـ “تركيا”.
يذكر أن الندب على “الغوطة الشرقية” والحالات الإنسانية فيها كان يجري على قدم وساق من قبل فصائل المعارضة وحتى تركيا التي قال رئيسها أنه مستعد لاستقبال كل الحالات الإنسانية فيها، بينما اليوم هذه الحالات تكاد تموت على أعتاب مدينة “الباب” التي تسيطر عليها فصائل الحر التابعة لـ “تركيا”.