“مصر” تتجه إلى الرضوخ لمطلب “ترامب” إرسال قوات عربية إلى “سوريا”
وزير الخارجية المصري يؤكد مانفاه قبل فترة: «فكرة إحلال قوات بقوات أخرى “ربما عربية وارد”».
سناك سوري-متابعات
يبدو أن “مصر” سترضخ أخيراً لرؤية الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” بإرسال قوات عربية إلى “سوريا” لتحل مكان القوات الأميركية، حيث قال وزر الخارجية المصري “سامح شكري” إن «فكرة إحلال قوات بقوات أخرى “ربما عربية وارد” ومتداول على المستوى الإعلامي وأيضا في المداولات بين الدول».
“شكري” الذي حاول الالتفاف على الكلمات في تصريحه الذي نقلته صحف مصرية على هامش ندوة سياسية له، قال أيضاً: «هذه الفكرة هدفها تقدير إلى أي مدى يمكن لهذه الأفكار أن تسهم في استقرار سوريا والخروج من أزمتها الحالية»، وأضاف: «الموضوع يتطلب بحثا وتقديراً لكل العناصر المرتبطة به، ولا أستطيع أن أقول أنه قد اكتمل أو اختمر لطرحة عملياً ومادياً ليتخذ قرار بشأنه».
اقرأ أيضاً: مسؤول أردني: وجود قوات عربية في سوريا يحول المعركة إلى إيرانية عربية
ورأى وزير الخارجية المصرية أن تباين مصالح الدول الكبرى في “سوريا” أعاق عمل مجلس الأمن، معتبراً أن المجلس سيكون فعالاً بقدر «قدرة هذه الدول الكبرى على الوصول إلى رؤية مشتركة ونقطة توافق تؤدي إلى تحقيق مصالح هذه الدول».
وسبق أن نفى “شكري” وجود طلب فرنسي من “مصر” إرسال قوات عسكرية إلى “سوريا”، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان”.
يذكر أن “السعودية” بعد أن أعلنت موافقتها على إرسال قوات عربية إلى البلاد، رمت بالعبء كاملاً على “قطر” واعتبر وزير خارجيتها “عادل الجبير” أن على “قطر” دفع ثمن وجود القاعدة الأميركية الأكبر في الشرق الأوسط فيها من خلال تمويل وإرسال القوات العربية استجابة لمطلب الرئيس الأميركي.
اقرأ أيضاً: “السعودية” ترمي عبء فاتورة بقاء “أميركا” في “سوريا” على “قطر”
