إقرأ أيضاالرئيسية

الإعلاميون حائرون بعد القرارات الأخيرة في سوريا

عالواقف ومن تم ساكت إعلاميو “طرطوس” يتابعون زيارة مسؤول إيراني “رفيع المستوى” للمحافظة!

سناك سوري – خاص

تلقى إعلاميو محافظة “طرطوس” توجيهاً منخفض الصوت حاد اللهجة بضرورة عدم جلوسهم على أي كرسي من الكراسي المخصصة لاستقبال الزوار في قاعة الاستقبال بالمحافظة، والاكتفاء بمراقبة مايحدث عن قرب ودون إصدار أي صوت، بينما كانوا يستعدون لاستقبال مسؤول إيراني “رفيع المستوى” في زيارته للمحافظة.

الصحفيون أكدوا لـ”سناك سوري” أنهم أُبلغوا شفهياً بضرورة تغطية الزيارة “الحدث” علماً أن الخبر قد لا ينشر في الوسائل الإعلامية التي يعملون بها، إنما تغطيته تأتي من باب الحيطة والحذر فيما لو تم طلب الخبر على حين غفلة من “دمشق” مركز قرار كل المديريات والمؤسسات الإعلامية والخدمية والتعليمية، ولا بأس بوقت الصحفي والمراسل حتى لو راح سدىً “بيعتبر حالو أخد ثقافة عامة يعني”.

مشهد الصحفيين كان متخبطاً للغاية وهو ما يعكس حجم تخبط إداراتهم الفرعية، متسائلين بصمت: هل أتت الموافقة لتغطية الخبر؟، وهو سؤال مشروع بعد سلسلة القرارات الأخيرة التي حددت فيها وزارة الإعلام نوعية الأخبار الواجب تغطيتها وضرورة الحصول على موافقة خاصة بكل فعالية قبل تغطيتها وأن تكون وفق محددات معنية.”يبدو ماحدا لهلا فهمان شو هي المحددات وشو المعايير ..إلخ”.

لكن للأمانة فقد استمتعوا برحلة مرافقة الموكب بسيارة “فان” خاصة من المحافظة، “كون المكاتب الإعلامية لاتؤمن سيارات لموظفيها لتغطية الفعاليات”، مغلقة النوافذ خالية من التكييف في جو صيفي حارق حرصاً على سلامة أفكارهم من التطاير مع نسمات الهواء الساخنة النشطة التي عمت المحافظة.

يذكر أن مدير أي وسيلة إعلامية في المحافظات ليس مخولاً بإعطاء موافقة لتغطية أي خبر دون الرجوع إلى الإدارة العامة لوسيلته في “دمشق” فهو ليس صاحب قرار حتى في هذا الأمر.

اقرأ أيضاً: “خميس” يبحث عن مدير قائد.. “مين كفو”؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى