العرب يتراجعون عن إعادة العلاقة مع “دمشق” في الوقت الذي شهد اجتماع البرلمان العربي تقارب سوري سعودي.. هل هي سياسة “الشد والرخي”؟
سناك سوري-متابعات
قالت مصادر دبلوماسية عربية إن “القاهرة” تدرس فكرة سحب المذكرة التي تدعو فيها إلى إنهاء تجميد عضوية “دمشق” في الجامعة، والتي كانت قدمتها إلى مجلس الجامعة العربية سابقاً.
المصادر أضافت في تصريحات نقلتها “الشرق الأوسط” إن «الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أُحيطت علماً بوجود قرار لدى “مصر” بسحب مذكرتها التي تنص على إنهاء تعليق عضوية سوريا في الجامعة»، مؤكدةً أن هذه الخطوة ستؤدي إلى عدم دعوة “سوريا” إلى قمة “تونس” القادمة خلال نهاية شهر آذار الجاري.
الصحيفة ذكرت أنها حصلت على معلومات تفيد بتريث الدول التي كانت تنوي فتح سفاراتها في “دمشق” مجدداً، مؤكدة أن تلك الدول العربية التي لم تسمها جمدت خطواتها في إعادة العلاقة مع “دمشق”، وطلبت من دبلوماسييها الذين التحقوا بسفارات بلادهم لدى العاصمة السورية مغادرتها وإبقاء موظفين عاديين فيها.
هذه الأحاديث والتصريحات تناقض ما حدث من تقارب سوري سعودي خلال اجتماع البرلمان العربي في “الأردن” قبل أيام، حيث ساندت “الرياض” “دمشق” ودافعت عن موقفها برفضها دفع المستحقات المالية عن السنوات السابقة، مستندة لكون قرار تجميد عضويتها لم يكن بإرادتها.
وسبق أن سرت معلومات عن طلب “واشنطن” من الدول العربية التريث بموضوع فتح سفاراتها وإعادة “سوريا” إلى الجامعة العربية.
اقرأ أيضاً: خلال اجتماع البرلمان العربي في “الأردن”.. “الرياض” دافعت عن “دمشق”!