مسلسل تاج.. مدح للصورة البصرية وانتقادات لتكرار الأحداث ذاتها

أحبط مسلسل “تاج” العديد من متابعي العمل الذين رأوا أنه ليس بالمستوى المطلوب. بينما ذكر البعض الآخر أنه ليس من المنطقي الحكم على مسلسل كامل من أول 4 حلقات. معربين عن رأيهم أن الحلقات القادمة ربما تحمل بعض الأحداث المشوقة.

سناك سوري _ دمشق

وتدور أحداث “تاج” في حقبة أربعينات القرن الفائت، ومقاومة الأهالي للاحتلال الفرنسي، وبذل مابوسعهم للتخلص منه. ويشارك به عدد من الممثلين السوريين منهم “بسام كوسا، تيم حسن، فايا يونان، كفاح الخوص”، ومن تأليف “عمر أبو سعدة”.

وبعد 4 حلقات من عرضه، وبخلاف سابقه “الزند” الذي حصد شعبية كبيرة. فإن التعليقات على تاج تحمل الطابعين السلبي والإيجابي، بحق الفكرة والوجوه المشاركة به. فقد عبّر العديد من متابعي العمل عن مللهم من فكرة طرح الاستعمار الفرنسي ومقاومته.

واعتبروا أن التاريخ السوري مليء بالأحداث. وبات من المفضل الابتعاد عن عرضها، لاسيما أن الكثير من المسلسلات الفائتة تحدثت عنها. ومن وجهة نظرهم يجب التركيز أكثر على القضايا الكثيرة اليوم.

أما بالنسبة للمشاركين بالعمل، فقد توازنت التعليقات حول التجربة الأولى للمغنية “فايا يونان” بالتمثيل. فهناك من اعترض وجودها ضمن “تاج”، وانتقدوا عدم قدرتها على إيصال الشخصية بالشكل المطلوب على حد تعبيرهم.

وتوجه قسم آخر للثناء عليها، وتقدير جرأتها على خوض تلك التجربة أمام أسماء مخضرمة، واعتبروا أن ماتقدمه إلى الآن جيد باعتبارها المرة الأولى في هذا المجال. ورأوا ملامحها ملائمة للفترة الزمنية التي يكشف عنها المسلسل.

وبينما راح قسم آخر معلقاً على تكرار “تيم حسن” لذات الدور وهو البطل الشعبي. واعتبروه متمسكاً ببعض صفات “جبل” من مسلسل “الهيبة” الذي ظهر به لأول مرة بمثل تلك الشخصيات إلى الآن. ليرى آخرون أنه ممثل متقن لكل الأدوار وقادر على الفصل بينها.

ومن جهة أخرى كثرت الثناءات حول الصورة البصرية للعمل التي قدمها المخرج “سامر البرقاوي”، والتي ساهمت نوعاً ما بجذب الكثيرين من الجمهور. وساهمت بإبعاد صورة “دمشق” المعروضة بأعمال البيئة الشامية التي تناولت الفترة الزمنية ذاتها.

وإلى حين متابعة القادم من مسلسل “تاج”.. كيف رأيتم مجريات أحداثه إلى الآن؟

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.