مسؤول لبناني: “نريد العمال السوريين والباقي فليرجعوا”!
لا يمكننا الاستغناء عن عمل السوريين!
سناك سوري-متابعات
أفاد مصدر رسمي في لبنان عن الحاجة للعمال السوريين مؤكداً أن لبنان لا يستطيع “الإستغناء عنهم”، لافتاً بالمقابل أن ليس كل النازحين بحاجة للعمل خصوصاً وأنهم يحصلون على مساعدات عينية من الدولة.
التصريح السابق الذي يحتوي على كثير من “الاستغباء والاستهبال” نقلته صحيفة البعث بكل “فخر” دون أن تذكر اسم ذلك المصدر “الرسمي” الذي أضاف: «العمالة السورية في لبنان لا يمكن أن تُستبدل لا بعمالة أفريقية ولا لبنانية»، “يالله حبيباتي اللاجئين افرزوا حالكن العامل يبقى والطفل والنساء يرجعوا على سوريا كرمال ماينزعج المصدر الشقيق”.
ولم يخفِ المصدر “الرسمي” الذي لم يتم الكشف عن اسمه أن هناك أعداداً كبيرة من السوريين دخلوا لبنان خلسة بهدف العمل بعد صدور نظام الكفالة في لبنان عام 2015، معترفاً بالصعوبات التي يواجهونها مع ملاحقة الجهات الأمنية اللبنانية لهم باستمرار، التي تعتقلهم لعدة أيام ثم تفرج عنهم بعد أن تحتجز أوراقهم الثبوتية التي تضيع فيما بعد في المخافر ومكاتب الأمن العام، حيث لا تسلم لهم أبداً حتى إن قرروا العودة إلى بلدهم، “وحلها إذا بتنحل لابدن ياهن ولا بيخلوهن يرجعوا”.
اقرأ أيضاً: لاجئون في لبنان عادوا إلى سوريا … انخفاض عدد اللاجئين
وكشف المصدر عن تخوف السوريين الذين لا يحصلون على أوراقهم الثبوتية من أن تصل لأيدي بعض الأشخاص الذين يتاجرون بها عبر منحها لأشخاص آخرين غير سوريين لتسهيل هجرتهم إلى أوروبا على أنهم نازحون سوريون، “يعني فوق الموتة عصة قبر”.
ويعاني اللاجئ السوري في لبنان من مضايقات مستمرة لن تتوقف عند حد النوم في مدجنة، أو حرق سيارة أو حتى اغتصاب وقتل واستغلال، بينما لا تحاول الحكومة السورية حل مشاكلهم ومساعدتهم على العودة للبلاد بشكل فعلي على عكس تصريحاتها الإعلامية المستمرة.
اقرأ أيضاً: سوريون في لبنان يبيتون ضمن “هنغار لتربية الأبقار” بعد أن طردوا من مخيمهم
