مسؤول تمويني: الأمطار في الساحل رفعت سعر البندورة!
مواطنة من الساحل: من أكتر من أسبوع مانزلت أمطار غزيرة!
سناك سوري-دمشق
أبدت “هيام” من محافظة “اللاذقية”، استغراباً كبيراً وهي تسمع تبرير مدير حماية المستهلك “علي الخطيب” عن أسباب ارتفاع سعر كيلو البندورة في “دمشق” إلى 850 ليرة، جراء الأمطار الغزيرة التي حصلت في الساحل والتي أدت إلى صعوبة حصد المحصول وإيصاله، مشيراً أن الأنواع الموجودة في الأسواق أغلبها من النوع البلاستيكي.
استغراب “هيام” ناتج عن كونه لم يتم تسجيل أي أمطار غزيرة في محافظتها منذ أكثر من أسبوع، كما أنها وغالبية أهالي الساحل ينتظرون وصول البندورة الدرعاوية الأرضية، إذ أن زراعة البندورة خارج البيوت البلاستيكية في الساحل بات أمراً نادراً جداً، والغالبية يلجأون إليه للاكتفاء الذاتي من خلال الزراعات المنزلية، وليس بقصد التجارة، كما قال مدير حماية المستهلك!
ووصل سعر كيلوغرام البندورة مؤخراً في “اللاذقية” إلى أكثر من 750 ليرة سورية، علماً أن المحافظة شهيرة بزراعة هذه المادة وتواجدها بكثرة في الأسواق، ولا داعي لرفع سعرها لهذه الدرجة.
اقرأ أيضاً: ليلى سمور: الأسعار في سوريا مثل فرنسا (قلبنا كان حاسس)
“الخطيب” وخلال لقاء إذاعي مع شام إف إم، برر كذلك أسباب ارتفاع سعر الليمون إلى أكثر من 2000 ليرة للكيلوغرام الواحد، بأنه جراء نهاية الموسم، لكن بالمقابل ليست المرة الأولى التي ينتهي فيها موسم الليمون بهذا الوقت، وسعره أبداً لم يرتفع لهذا الحد وربما تكون المرة الأولى في تاريخ البلاد أن يصل سعر كيلو الليمون لهذه الدرجة.
انخفاض أسعار الفواكه والخضراوات مرتبط ببداية الحصاد، وفق “الخطيب”، (كما جرت العادة المسؤول بينتظر تحسن الطقس يا الحصاد)، أما بالنسبة للأسواق وضبطها فيبدو أنه ليس من اختصاص مسؤولي الرقابة في البلاد، وهو خاضع فقط لضمير التجار وما يرتأون فعله.
وسجلت أسعار الخضراوات والفواكه، كذلك اللحوم بأنواعها، والبقوليات ارتفاعاً كبيراً في الأسعار يزيد عن الضعف مقارنة بالعام الفائت، ورغم الوعود الحكومية الكثيرة بضبط الأمر والتهديد العلني للتجار، إلا أن الواقع لم يتغير على العكس يزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
اقرأ أيضاً: أسعار المواد تزداد ارتفاعاً كل يوم.. والمياومون أكثر المتضررين