مروة الأطرش: المرض منعني من الحب والزواج
الأطرش تتحدث عن موقف مؤثر مع بسام كوسا
سناك سوري – متابعات
كشفت الفنانة “مروة الأطرش” حفيدة الفنانة الراحلة “أسمهان الأطرش” عن إصابتها بمرض “التصلب اللويحي” الذي منعها من الحُب والزواج والإنجاب بالإضافة لمنعها من انفعالات الغضب والفرح والحزن ومن ممارسة الرياضة والمشي لفترة طويلة وحمل الأثقال.
وتحدثت “الأطرش” خلال استضافتها في برنامج “شو القصة” عبر قناة “لنا”، رصدها “سناك سوري” أن القصة بدأت معها عندما كانت في السنة الأولى من دراستها في “المعهد العالي للفنون المسرحية”، حين حدث لديها عرَض تشنج بأصابع قدميها ويديها ونقط سوداء في العين، وحالة من التوتر والضيق.
اقرأ أيضاً: حسين عباس: رفضت العروض بعد ضيعة ضايعة وأكره كلمة كوميدي
وأضافت أنها بدأت بعدها رحلتها مع العديد من الأطباء بداية للكشف عن سبب تلك الأعراض، مشيرةً إلى أن هذا المرض له أعراض كثيرة وتختلف من شخص لآخر، لافتةً إلى أن الأعراض كانت تزداد كل فترة وبدأت تفقد شيئاً من التوازن في جسدها، تلا ذلك منعها طبياً من حالات الانفعال كالغضب والفرح وغيرها، وأوضحت أن الأعراض المبكرة ظهرت لديها في عمر 17 عاماً عند تعرضها لعدة حالات إغماء بسبب الفرح الشديد أو الحزن.
وبينت أنها اكتشفت حقيقة المرض واسمه عندما التقت بأحد الأطباء الألمانيين في “الجامعة الأميركية” في “بيروت” الذي أخبرها عن إصابتها بمرض “التصلب اللويحي” وأنه مرض يُشبه نوعاً ما مرض السرطان، مشيرةً إلى أنها تتعرض لهجمات من المرض على فترات وتتابع العلاج والجرعات بشكل منتظم دون أي إهمال وفقاً لتعليمات الأطباء، لافتةً إلى أن العلاج ليس يومياً لأنها تمكنت من احتواء المرض والسيطرة عليه ببروتوكول علاجي في فترة مبكرة.
بالنسبة لمقاومتها المرض خلال دراستها في المعهد وتحقيق حلمها بإكمال دراستها والتخرج، أوضحت “الأطرش” أنها خلال دراستها في المعهد بدأت مرحلة من المرض اضطرت خلالها أن تبدأ بأخذ الجرعات وكان ذلك يتزامن مع الفحوصات في المعهد، وخلال التخرج كان لديها عرض تخرج مع الفنان “بسام كوسا” ووصفته بأنه إنسان قبل أن يكون فنان.
مضيفةً أنه خلال بدء التحضير والعمل على العرض بدأت تشعر بعوارض الهجمة المرضية الأمر الذي دفعها للجوء إلى “كوسا” وتحدثت له عن حالتها التي قد تمنعها من تحقيق حلم التخرج وإتمام دراستها ليأتي الرد من “كوسا” بتأجيل العرض مدة شهر إلى الوقت الذي تتعافى فيه من مرضها لتعود مجدداً إلى المعهد وإكمال عرض التخرج.
ووجهت رسالة إلى المصابين بنفس المرض ووصلوا إلى مراحل أصعب من حالتها بأن يكونوا أقوياء على المرض.. وأنها استطاعت أن تحتوي المرض في مرحلة مبكرة مما ساعدها على السيطرة عليه، قائلةً: أن «المرض لم يتلاشَ لكنها استطاعت أن تجعله يتلاشى من حياتها».
وأشارت “الأطرش” إلى أن سبب ظهورها في اللقاء لرغبتها أن تقول شيئين: «الأول: لاتهمل حالك، وثانياً: هي نصيحة وجهتها للأهل بأن لايدللوا ولدهم لأن الدلال المفرط كان يُشعرني فعلاً بالمرض».
“مروة الأطرش” أكدت أنها بخير وقوية جداً وأنها استطاعت أن تتصالح مع المرض وأن لاتجعل منه مشكلة وعقبة في حياتها وطريق طموحها، وتوجهت لمرض “التصلب اللوحي”، بالقول: «شكراً إلك.. علمتني درس كتير كبير لأنك قويتني وخليتني حب حالي»، ووصفته بـ”الشريك”..
اقرأ أيضاً: وفاء موصللي: تركت الجامعة في فرنسا لأجل المعهد بدمشق
على الصعيد المهني، أشارت “الأطرش” إلى أن أحب الأعمال الفنية التي قدمتها إلى قلبها هي “ترجمان الأشواق”، “أثر الفراشة”، “الحلاج”، منوهةً بأن الأعمال الدرامية التي ستشارك بها خلال الموسم الدرامي المقبل هي “دفعة بيروت”، و”نسونجي بالحلال”.
يشار إلى أن “مروة الأطرش”، بدأت مسيرتها بفيلم “الطحين الأسود”، ثم فيلم “الهوية”، ومن أعمالها في الدراما “جرن الشاويش”، “ليل ورجال”، “الخربة”، “قسمة وحب”، “فرصة أخيرة”، “في حضرة الغياب”، “أهل الراية”، “مرايا”، ومسرحية “خطوة إلى الخلف”، وغيرها.
اقرأ أيضاً: فاتن شاهين لمنتقدي باب الحارة : بإمكانكم عدم المتابعة