مروان خوري معجب بمسلسل الزند ويحبّ الدراما السورية
خوري: مهرجانات سوريا وحفلاتها صاحبة فضل على عدد من الفنانين اللبنانيين
عبّر الفنان “مروان خوري” عن إعجابه بالمسلسل السوري “الزند” للمخرج “سامر البرقاوي”، مشيداً بالترابط بين تفاصيله بدءاً من شارته وصولاً للإخراج.
سناك سوري _ متابعات
وعلى هامش مشاركة “خوري” ضمن الليلة الرابعة من مهرجان “ليالي قلعة دمشق”، تحدث خلال المؤتمر الصحفي عن رأيه بالدراما المشتركة التي وصفها بالتجربة الجميلة. لافتاً أنه ميّال لمتابعة الأعمال الصافية حسب وصفه. كونها تكشف الهوية الأصلية للبيئة التي تتكلم عنها.
وذكر أنه ليس متابع قوي للمسلسلات، لكن هذا العام وبناءً على ما سمعه من أصداء. تابع “الزند” من بطولة “تيم حسن” وعدد من النجوم السوريين، مبدياً إعجابه بالتناسق ما بين الفكرة والنص والشارة والحوار وصورته الإخراجية. والصدق والإخلاص الذي اتسم به، ووجّه الشكر لكل القائمين عليه.
وبيّن محبته للأعمال الدرامية السورية، خاصة أن بداياته بالمتابعة كانت معها. واستذكر عدة مسلسلات منها “الولادة من الخاصرة”، “نهاية رجل شجاع” كأمثلة عن محبته لكل عمل قريب من المجتمع والحالة الإنسانية. كما حصل مؤخراً عندما تابع مروان خوري مسلسل “الزند”
مروان خوري أنا مدين لسوريا
وخلال لقاء “خوري”مع الوسائل الإعلامية السورية قبل حفله يوم أمس “السبت”، كشف عن فضل “سوريا” له في البدايات. مثله مثل عدة نجوم لبنانيين آخرين. ذكر منهم الرحابنة والراحل “وديع الصافي” والسيدة “فيروز”. ونوّه للعلاقات الخاصة وصلة القربى التي تربطه ببعض السوريين.
مؤكداً أن وجود قسم من الشعب السوري في “لبنان” خلال الأزمة. رفع من مستوى التفاعل بين البلدين اللذين يتشابهان لحد كبير بالمزاج العام مع وجود بعض الاختلافات.
يذكر أن حفلة “خوري” الأخيرة أتت بعد الاتفاق معه على عدة حفلات باءت بالفشل لظروف مختلفة. ففي عام 2019 كان من المقرر أن يلتقي مع جمهوره في “سوريا” من خلال ذات المهرجان. ليعتذر عن الحفل بسبب وفاة والدته حينها.
وخلال هذه السنة و بعد تحديد موعد حفلته في 14 شباط في فندق “داما روز”، تم إلغاؤها بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد. مخلفاً آلاف الضحايا والأضرار المادية والنفسية الفادحة.