يبدو أن مركز أمن المعلومات في وزارة الاتصالات والتقانة، حريص جداً على خصوصية المواطنين السوريين. وجلّهم من منكوبي الزلزال والفقر. الذين ينتظرون المساعدات بأي طريقة كانت، ولا يدخرون وسيلة للحصول عليها.
سناك سوري-دمشق
وحذر المركز من هجمات تهدف لانتهاك خصوصية المواطنين، أتت على شكل منشور، جاء فيه أنه وبسبب التضخم وتبعاته الاقتصادية. وارتفاع الأسعار فقد قررت الحكومة البدء بتوزيع الدعم على العائلات المحتاجة لتخفيف حدة الأزمات، ومساعدة المواطنين على تجاوزها. مع وضع استمارة للتسجيل.
إلا أن المركز أكد أن تلك الروابط مزيفة، وتنتحل صفة الحكومة السورية أو الجمعيات الخيرية، ووصفها بالروابط الاحتيالية. الهدف منها جمع معلومات عن السوريين ونشر برمجيات خبيثة على أجهزتهم الحديثة. (يا لطيف تلتطف يارب).
وأكد المركز على المواطنين عدم الاستجابة لتلك الروابط، وأضاف أن الحكومة لا تتبع مثل تلك الأساليب في استجابتها لتقديم الدعم أو المعونات. أو إغاثة المتضررين، بل يتم الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام الرسمية وصفحات الجهات العامة المعنية عبر التواصل الاجتماعي.
عموماً يبدو أن تلك الصفحات الاحتيالية، قد أدركت احتياجات المواطنين جيداً، لتستغلها في الاحتيال عليهم، على أمل أن تدركها إحدى الجهات “الرسمية”. يوماً ما.
يذكر أن خصوصية المواطنين السوريين تعتبر مهمة جداً، للدرجة التي يقال فيها “الحيطان ليها دان”، كدلالة على “تقديس الخصوصية”.