الرئيسيةتقارير

مدير مؤسسة الإسكان: تخصيص جميع المكتتبين مع نهاية 2024

هل يشهد عام 2024 نهاية حقبة أزمات تخصيص المنازل؟

سناك سوري – دمشق

قال مدير عام المؤسسة العامة للإسكان “مازن اللحام”، أنه ضمن الخطة التي وضِعَت لإنجاز كافة الالتزامات على المؤسسة سيتخصص جميع المكتتبين بالمنازل حتى نهاية عام 2024، (هي الوعود راحتلا سنتين لقدام، قولوا الله).

تصريحات “اللحام” التي تشمل كل أنواع السكن، الشبابي والجمعيات والعمالي، تتقاطع إلى حد ما مع تصريحات مدير فرع مؤسسة الإسكان في “اللاذقية” قبل عدة أيام من شهر تشرين الأول الجاري، حين قال إنه سيتم الانتهاء من مشروع السكن الشبابي وتخصيص جميع شققه بالكامل مع نهاية عام 2022 القادم.

المكتتبون على مشروع السكن الشبابي، عانوا الأمرين جراء التاخير وما رافقه من تغير في الأقساط الشهرية ورفع لها، ناهيك عن الوعود باستلام شققهم والتي تأخر تسليمها لنحو 13 عاماً، ففي “اللاذقية” فوجئ نحو 488 مكتتباً من الدفعة الأخيرة لفئة p1 والذين تم تخصيصهم في شهر شباط 2019، بقرار المؤسسة بتخفيض نسبة الإكساء إلى 80 % بدلا من نسبة 100 % المحددة عند بداية المشروع، مع رفع سعر المتر الواحد إلى 101000 ل.س بينما استلمت الدفعة السابقة المنازل منذ حوالي سنة ونصف، بسعر 92000 ل.س للمتر المربع الواحد وبنسبة إكساء 100%.

اقرأ أيضاً: مكتتبو السكن الشبابي في اللاذقية: هرمنا ولم نصل إلى اللحظة التاريخية

الوضع ليس بأفضل في “طرطوس” حيث سبق أن اشتكى المكتببين من التأخير في التنفيذ، ورفع قيمة الأقساط التي هددت الكثرين منهم بفقدان حقهم بالسكن، الذي كان من المفترض أن يستلموه منذ العام 2011 أو 2012 على أبعد تقدير وحسب الفئة المسجل عليها كل مكتتب.

المواطنون الذين فوجئوا بمعاقبة المؤسسة المتأخرة بتنفيذ المشروع لهم، برفع قيمة الأقساط تبعاً لارتفاع الأسعار وتساءلوا لماذا لاتُعاقب المؤسسة لتأخرها بتنفيذ المشروع ولماذا لاتعامل المؤسسة أموال المواطنين الموجودة لديها، كأقساط معاملتها لأموالها التي رفعت عليها الفائدة دون أن يكون أي ذنب للمواطن في تأخير تنفيذ المشروع.

أيضاً في “السويداء” اشتكى المكتتبون من التأخير في إنجاز سكنهم الذي تأخر تسيلمه أيضاً مايقارب 13 عاماً ومنهم من تجاوز عمر الشباب ودخل مرحلة الشيخوخة دون الحصول على المنزل الحلم.

وفي عام 2018 طالب النواب، وزير الأشغال العامة يومها ورئيس الحكومة حالياً “حسين عرنوس” بالعمل على حل مشكلة أزمة السكن التي يعاني منها المواطن السوري، والذي ليس بمقدوره تأمين مسكن في ظل ارتفاع أسعار العقارات التي لاتتماشى مع معيشة المواطن ودخله، لكن المطالبة بقيت على حالها ولم تأت بجديد.

فهل تصدق الوعود هذه المرة ويحظى المكتتبون على مساكنهم في السكن الشبابي، بحلول نهاية عام 2022، أم أن الباب سيفتح على مزيد من الوعود.

اقرأ أيضاً: بعد 10 سنوات انتظار .. وعود بإنهاء مشروع السكن الشبابي نهاية 2022

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى