قال مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، “نضال مقصود”، إنهم مطلعون بشكل كامل على وضع الأسواق. (المواطن رح يتطمن أكتر، إذا الاطلاع بينتقل لمرحلة التأثير).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “مقصود” في تصريحات نقلتها البعث المحلية، أن جهاز الرقابة بكامله مستنفر على مدار 24 ساعة، خصوصاً قبل دخول شهر رمضان. لتأمين المواد وتوافرها بما يغطي حاجة السوق. (السوق محتاج لمصاري لأن المواد متوفرة بس ماحدا معو).
ثم أكد “مقصود” أنه سيكون هناك انفراجات سعرية في الأيام القادمة، ولو كانت خجولة إلى حد ما. (المصايب عينها جقرة والانفراجات خجولة، عجب ليش؟). مضيفاً أن الأسعار ستنخفض بشكل تدريجي. (يعني ليرة ليرتين عالماشي؟).
وعلى المقلب الآخر، يرى عضو مجلس إدارة غرفة تجارة “دمشق”، “ياسر أكريم”، أن السوق يحتاج اليوم لمرونة في عملية الضبط. عبر اتخاذ قرارات “جريئة” تجعل التاجر قادراً على تخفيض التكلفة وبالتالي تخفيض الأسعار.
“أكريم” طالب بإلغاء المنصة وعدم تمويلها للسلع بهذه الطريقة، «بحيث ألا يكون هناك مواد مستثناة من التمويل وأخرى غير مستثناة. وخاصة في ظلّ هذه الظروف من حاجة المتضررين للمواد الإغاثية والبنائية اللازمة في الإنشاء والإعمار».
وما بين تاجر يطالب، ووزارة تعد، ينام المواطن على ظله منادياً: “ارحمونا”، بينما الخجول الوحيد وسط هذه المعادلة هو “الراتب”.