محتجون يقطعون طريق معبر مورك.. ماذا يجري بريف حماة؟
أحرار الشام تفعل ماكانت تنتقد “النصرة” عليه
سناك سوري-خالد عياش
تصاعدت حدة التوتر في معبر مورك بين الفصائل والأهالي على خلفية عدم التزام الفصائل بتخصيص جزء من إيرادات المعبر لصالح تأهيل المؤسسات والمباني الخدمية التي دمرتها الحرب كما وعدت سابقاً.
وفي التفاصيل فإن أكثر من 70 شخصاً تجمعوا وقطعوا الطريق إلى معبر مورك بريف حماة، وهي المرة الثانية خلال شهر واحد التي يقوم بها الأهالي بقطع الطريق، بعد تفرد أحرار الشام بإيرادات المعبر دون أن تدفع شيئاً منها لمدينة رغم وعودها بتخصيص جزء من تلك الإيرادات لإعمار المباني الخدمية في المنطقة.
وسبق أن انتزعت “جبهة تحرير سوريا” السيطرة على المعبر عقب انسحاب “هيئة تحرير الشام” منه على خلفية الاقتتال بين الطرفين، وجرى الحديث وقتها عن أن إدارة المعبر باتت مدنية بالكامل، قبل أن تستحوذ عليها “أحرار الشام” التي تعتبر أحد أهم فصائل “جبهة تحرير سوريا”.
الجدير ذكره أن اهمية المعبر تكمن في كونه صلة وصل بين أماكن سيطرة الحكومة وأماكن سيطرة المعارضة، وقد تم افتتاحه لأول مرة شهر تشرين الثاني من العام الفائت.
اقرأ أيضاً: بعد أربع سنوات على إغلاقه فتح الطريق الدولي بين حماه وإدلب