على الرغم من أن أحد المنازل في حي “باب الجابية” بمدينة “دمشق” والذي تسكنه سيدتان مسنتان آيل للسقوط بسبب سوء الحالة الإنشائية، إلا أن استجابة مديرية الصيانة في محافظة “دمشق” جاءت بعد أربعة أشهر من مطالبات أعضاء مجلس المحافظة، حيث ردت بأنها غير قادرة على التدعيم، كون المنزل بحاجة إلى تدعيم كامل بمبالغ كبيرة وهو خارج الإمكانات المتوافرة حالياً.
سناك سوري – متابعات
الأعضاء أكدوا خلال جلسة مجلس المحافظة حسب ماذكرت صحيفة الوطن المحلية، أن تجاهل الموضوع قد يسبب كارثة في حال عدم التدخل السريع خاصة مع قدوم فصل الشتاء، حيث طالب رئيس المجلس “خالد الحرح” بإيجاد حلول سريعة خلال مدة لا تتجاوز يوماً واحداً، فإما إخلاء المنزل وتأمين سكن بديل، أو تدخل فوري بإنجاز الترميم بالسرعة القصوى، ولم تذكر الصحيفة كيف انتهت المطالبة الحالية، وما إن كان قد تم اتخاذ قرار إسعافي لإنقاذ المبنى والسيدتين قبل حلول الكارثة في حال وقعت.
اقرأ أيضاً: محافظة دمشق تُخالف عدد من مرشحي مجلس الشعب
بعيداً عن موضوع المنزل الآيل للسقوط، تحدث الأعضاء عن موضوع الإشغالات في شوارع العاصمة والأسواق والأحياء وخاصة و هناك من شبه الموضوع بلعبة “القط والفأر”، حيث أن المخالفات تعود بعد ساعة أو ساعتين من إزالتها، في حين دعا البعض إلى مصادرة البضاعة والمواد وعدم الاكتفاء بالإزالة، فيما عبر رئيس المجلس عن استيائه من الموضوع وقال:« لا أقبل على الإطلاق وجود البسطات أمام الجامعة وخاصة أنها أماكن حيوية لها قدسيتها، لسنا ضد أي مواطن، وهناك ضرورة لتأمين البديل مع إمكانية الاعتماد على الشوارع الفرعية وتخصيص أيام محددة».
وهكذا فإن محافظة “دمشق”، الذي طالب عضو المكتب التنفيذي فيها “فيصل سرور”، بإزالة الشوادر البلاستيكية “شوادر المساعدات” التي تستخدمها المحلات والبسطات كمظلات لها، كونها تتسبب بضرر معنوي للمجتمع السوري، فإن المحافظة ذاتها لا تجد “المساعدات المالية” الكافية لتجنيب سيدتين مسنتين خطر انهيار منزلهما فوق رأسيهما.
اقرأ أيضاً: مجلس محافظة دمشق يتراجع ويرفض قرار الحكومة بتخفيض مخصصات الخبز
